وفقاً للسيرة الذاتية المنشورة علي موقع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، التي تؤكد أن الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الري المصري والمتحدث الرسمي عن ملف سد النهضة الإثيوبي، كان يعمل مستشاراً لوزارة الري الإثيوبية من 2005 حتي عام 2008. طالب المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، من المسئولين سرعة إقالة الدكتور علاء الدين ياسين من وزارة الري ومن منصبه الهام بمفاوضات سد النهضة، متعجباً:' كيف لوزير الري تعين الدكتور علاء ياسين مستشاراً للوزارة ومسئولاً عن مفاوضات سد النهضة بعد عمله مستشاراً بوزارة الري الإثيوبية وتقاضيه رواتب من إثيوبيا لمدة ثلاث سنوات!'. كما طالب بضرورة محاسبة الدكتور علاء ياسين علي فشله في مفاوضات سد النهضة وتضليله للرأي العام المصري، واستعادة الرواتب والحوافز التي أخذها من أموال الشعب المصري، أثناء الفترة التي تولي فيها منصب مستشار وزير الري المصري. واستكمل الفيومي، قائلاً:' ملف المياه ليس فقط ملف أمن قومي مصري لأنه يمس حياه جميع المواطنين، ولكن يمثل لهم الكرامة والوجود'. كما حمل وزارة الري المسئولية للمعاناة التي يعاني منها الشعب المصري، سواء في مياه الشرب أو الزراعة، قائلاً:' وصل العجز المائي في مصر 25 مليار متر مكعب سنوياً، وارتفعت نسبة الفشل الكلوي عند المواطنين خاصة وأن هناك عدد كبير من القري لم يصلها مياه صالحة للشرب، كما أصبحت الزراعة تقوم علي المياه الجوفية، التي تمثل مخزون استراتيجي للأجيال القادمة'، مطالباً من الحكومة التحرك السريع الغير تقليدي لإنقاذ الشعب المصري من العطش وضمان حياة أفضل للأجيال القادمة'.