قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم إن المجلس وافق في جلسته أمس الثلاثاء علي جميع طلبات رفع الحصانة النيابية عن النواب فيصل الدويسان وعبد الحميد دشتي ونبيل الفضل، واصفا القضاء بانه الملاذ الأمن للجميع. وأوضح في تصريحات صحفية عقب انتهاء جلسة مجلس الأمة العادية أن أعضاء المجلس لا 'يتمترسون خلف الحصانة النيابية' مضيفا أن قرارات رفع الحصانة النيابية هي مبعث فخر لهذا المجلس. وعن موضوع رفع حصانة النائب دشتي قال إن البعض كان قبل هذه الجلسة يحاول أن يحول قاعة عبد الله السالم إلي 'ساحة للتراشق الطائفي أو إساءة إلي دول شقيقة وصديقة وقد خاب مسعاهم بفضل حكمة وتعاون كل النواب'. وأضاف أنه تم تقديم طلب من 10 نواب وفقا للمادة 69 من اللائحة الداخلية للمجلس لتحويل الجلسة إلي سرية موضحا أن مناقشة طلب تحويلها إلي سرية تتم داخل الجلسة وليس قبل أن تتحول الجلسة إلي السرية. وأفاد بأن أحد النواب تحدث معارضا لطلب تحويل الجلسة إلي سرية وتحدث أخر مؤيدا لها ثم أعلنت التصويت فكان 33 عضوا مع طلب السرية و17 معارضا فيما امتنع عضوان مضيفا انه تم بعد ذلك التصويت علي طلب رفع الحصانة النيابية عن النائب دشتي وتم بأغلبية النواب رفع الحصانة عنه. وقال 'إن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود تراشق بالجلسة السرية بين النواب عار من الصحة فالحوار كان راقيا وتقبل النواب قرارات المجلس برحابة صدر' مضيفا أن 'هذا ما يتمنونه لكن ما حدث اليوم أصابهم في مقتل'. وأضاف الغانم أن المجلس لن يسمح بأن تتحول قاعة عبد الله السالم 'إلي ساحة تراشق طائفي وأي أمر يؤثر علي شق وحدة الشعب الكويتي لأنه الممثل الحقيقي للأغلبية الساحقة لأبناء الشعب الكويتي'.