وزير المالية: نعتزم إطلاق حزمة تيسيرات جديدة في الجمارك والضرائب العقارية    أمير قطر يؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه    استجواب وتهجير قسري للفلسطينيين بشمال الضفة الغربية    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يستخدم المدرعات والروبوتات المفخخة ويكثف قصفه شرق غزة    إيكيتيكي يقود هجوم ليفربول أمام وولفرهامبتون في البريميرليج    كشف ملابسات تضرر شخص لتعدي شقيقه وأبنائه عليه ومنعه من زراعة أرضه بكفر الشيخ    محمود سعد ينعى داوود عبد السيد: يعزّ عليّ فراق مخرج كبير    "عبدالغفار" يكرم العاملين بالمنظومة الصحية تقديرا لجهودهم وتضحياتهم خلال عام 2025    نوتينجهام فورست ضد مان سيتي.. شوط أول سلبي فى الدوري الإنجليزي    ترامب يدعو وزارة العدل إلى فضح الديمقراطيين المتورطين في قضية جيفري إبستين    الدكتور أحمد يحيى يشارك باحتفالية ميثاق التطوع ويؤكد: العمل الأهلى منظومة تنموية    عمومية الطائرة تعتمد بالإجماع تعديلات لائحة النظام الأساسي وفق قانون الرياضة الجديد    أمم أفريقيا 2025| بنين يتقدم على بوتسوانا في الشوط الأول    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    الأرصاد: السحب تتشكل على جنوب الوجه البحري وتتجه للقاهرة وتوقعات بسقوط أمطار    الداخلية تضبط شخص يوزع أموالا بمحيط لجان إيتاي البارود    تأجيل محاكمة تكفيري أسس جماعة إرهابية لشهر فبراير    بيان غرفة عمليات حزب المؤتمر حول انتخابات النواب    مسلسل 2 قهوة ل أحمد فهمى يتخطى 100 مليون مشاهدة على فيسبوك    بالأموال والدعاية.. سقوط متهم بمحاولة التأثير على الناخبين بدائرة دار السلام في سوهاج    إنجازات الزراعة خلال 2025| طفرة تصديرية واكتفاء ذاتي.. والميكنة تغطي 8.3 مليون فدان    «رحل أغلى ما عندي».. زوجة داوود عبد السيد تودعه بكلمات مؤثرة    مواعيد وضوابط التقييمات النهائية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    الرقابة المالية تصدر نموذج وثيقة تأمين سند الملكية العقارية في مصر    تطورات الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    اليوم.. العرض الخاص لفيلم "الملحد" ل أحمد حاتم    قرار وزاري من وزير العمل بشأن تحديد ساعات العمل في المنشآت الصناعية    المشاط: نعمل على وصول النمو لمستويات 7% لزيادة معدلات التشغيل وتحقيق تنمية تنعكس على المواطن    انهيار جزئي لعقار قديم في منطقة رأس التين بالإسكندرية    هيئة تنشيط السياحة: القوافل السياحية أداة استراتيجية مهمة للترويج للمنتج المصري    12 رقما من فوز مصر على جنوب إفريقيا    تعذر وصول رئيس اللجنة 40 بمركز إيتاي البارود لتعرضه لحادث    بولندا تغلق مطارات بسبب غارات روسية على أوكرانيا    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    أسس وقواعد الريجيم الصحي والمتوازن خلال الامتحانات    متحدث الوزراء: توجيهات بتخصيص الموارد لتطوير التأمين الصحي الشامل و«حياة كريمة»    27 ديسمبر 2025.. أسعار الحديد والاسمنت بالمصانع المحلية اليوم    روسيا: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية    الغش ممنوع تماما.. 10 تعليمات صارمة من المديريات التعليمية لامتحانات الفصل الدراسي الأول    الداخلية: ضبط 866 كيلو مخدرات و157 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة    إصلاح كسر خط مياه بشارع 17 بمدينة بنى سويف    تواجد بنزيما.. تشكيل اتحاد جدة المتوقع أمام الشباب بالدوري السعودي    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    انطلاق الدورة 37 لمؤتمر أدباء مصر بالعريش    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    الصحة: فحص 9 ملايين و759 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة    بدء عملية التصويت للناخبين في جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب بدائرة الرمل    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة المصرية للاتصالات في كأس مصر    مفتي مصر بدين الهجوم على مسجد بحمص السورية    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    جيسوس يعزز قائمة النصر بثلاثي أجنبي قبل مواجهة الأخدود    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باريس تنكس أعلامها اليوم حدادا علي ضحايا الاعتداء علي صحيفة شارلي إيبدو
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 07 - 01 - 2015

شهد قصر الإليزيه وعدد كبير من المؤسسات والهيئات والمباني الحكومية منذ ساعات تنكيس العلم الفرنسي حدادا علي ضحايا الاعتداء علي مقر جريدة شارلي إيبدو اليوم والذي راح ضحيته 12 قتيل مابين صحفيين ورسامين وضيوف و2 من رجال الشرطة بجانب عدد كبير من المصابين بعد أن قام 3 من الإرهابيين المسلحين والملثمين الذين حملوا أسلحة التشينكوف وآلية ثقيلة بعد نزولهم من سيارة ماركة ستروين مستهدفين المبني وبخاصة الطابق الثاني وهو مقر التحرير، وبعد قيامهم بعمليتهم الإرهابية فروا هاربين بعد ترديدهم لعبارات دينية إسلامية للانتقام
من الصحيفة التي كانت قد أساءت من خلال صور رساميها ومؤلفات كتابها الإسلام ورموزه وعلي رأسهم النبي محمد ' ص ' وكانت تلك الجريدة قد سبق حرق مقرها في عملية سرية عام 2011 ثم ظلت مستهدفة عبر تهديدات الجماعات الإرهابية منذ 2012 والتي شهدت بعدها نشاط كبير للتنظيمات الإرهابية في الكثير من الدول العربية والإفريقية وعلي رأسها داعش والنصرة في سوريا والعراق وغيرها في ليبيا ومالي ونيجيريا وكثير من البلدان العربية، ويرجع بعض الخبراء والمحللون تلك العملية إلي انتقام التنظيمات الإرهابية عبر خلاياها النائمة والنشطة أيضا في أوروبا من فرنسا التي تدخلت في ليبيا ثم عملية سيرفال في مالي، وفي أفغانستان من قبل، ومؤخرا مع الحلف الذي يستهدف محاربة داعش في سوريا والعراق من خلال الطلعات الجوية، وأيضا انتقاما من الصحافة والصحفيين الذين يخيفون ويكشفون جرائم الإرهابيين في مناطقهم، ثم الانتقام من الصحفيين والرسامين بالجريدة الذين يزدرؤن الأديان وبخاصة الديانة الإسلامية، والدليل وجود أحد الرسامين والكتاب المشهورين ضمن ضحايا الجريدة، وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من أوائل الذين توجهوا للمكان وأدان الحادث الإرهابي وتوعد الجناة بالرد السريع وبعدم تراجع فرنسا عن دورها في التصدي للتكفيريين والجهاديين في كل بلاد العالم، كما زار المكان كلا من وزير الداخلية ورئيس الوزراء مانويل فالس وعدد كبير من رؤساء الأحزاب والرموز الفرنسية من السياسيين والإعلاميين والأدباء الذي أدانوا الحادث وتوعدوا الإرهابيين.
يذكر أن الجريمة النكراء وقعت في باريس بالضاحية الحادية عشر في تمام الساعة الحادية عشر صباح اليوم، وتمكن الإرهابيين من الفرار عبر سيارات وشوارع مختلفة واشتبكوا مع الشرطة وفروا هاربين شمال العاصمة داخل منطقة سكنية يكثر بها الأجانب والجاليات العربية والإسلامية، وبعد مرور أكثر من عشر ساعات مازالت الشرطة تتعقب الجناة ولم تعثر علي دلائل عنهم حتي الآن رغم وجود الكثير من تسجيلات الفيديو للكاميرات التي كانت متوفرة بالمكان مما دعا المدعي العام الفرنسي فرانسوا أن يخرج ببيان للشعب الفرنسي يعلن فيع
عن تفاصيل الجريمة وعن الجاهزية القصوي التي تعمل بها وزارة الداخلية الآن، وقد خيمت الجريمة بظلالها وقتامتها علي الشارع الفرنسي بعد الأعياد ودخول العام الجديد وقيام الكثير من الجمعيات والمؤسسات المختلفة وعلي رأسها نقابة الصحفيين وأهالي الضحايا وعمدة بلدية باريس، وممثلي المجلس الأعلي للديانة الإسلامية بالكثير من مسيرات التضامن مع الضحايا الذين يرونهم شهداء الحرية والتعبير عن الرأي في باريس وسائر المدن الفرنسية والأوروبية بعد أن أخذ الحادث بعدا سياسيا ودينيا وعرقيا كبير يخشي منه علي مستقبل الجاليات الإسلامية والعربية في فرنسا بسبب الأحزاب المتطرفة والكتب التي تدعو لمعاداة الأجانب من أصول عربية وإسلامية وتسعي إلي طردهم من فرنسا بعد انتشار كبير للجهاديين الشباب في الأحياء والمؤسسات والجامعات الفرنسية وممارستهم لعادات وتقاليد مختلفة تبتعد عن القوانين والتقاليد الفرنسية وهو ما يراه البعض خطرا علي الهوية الفرنسية والذي سيؤدي بدوره إلي احتدام صراع الأديان والحضارات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.