اكد الدكتور مصطفي الفقي ان غياب العدالة الاجتماعية والفقر والقهر السياسي وضعف انظمة الحكم في العالم العربي وضعف العملية التعليمية وعدم توصيل الاسلام الصحيح الي الناس من اهم اسباب تزايد ظاهرة التطرف بالعالم العربي وقال خلال مؤتمر المثقفين العرب في مواجهة التطرف بمكتبة الاسكندرية المنعقد حاليا انه يجب ان نغرس في اذهان اطفالنا اننا سواء وانتقد فتاوي الجهات السلفية التي تحرم تهنئة الاقباط في اعيادهم وغيرها من الفتاوي المسمومة التي تضع بذور الفتنة والارهاب.. وطالب بضرورة احداث ثورة في الخطاب الديني وتوحيد خطبة الجمعه حتي لا يترك الحبل علي الغارب بما يسبب الخلط بين الكفر والشرك والاشياء المغلوطة وقال الفقي ان منظمات الشباب التي اسسها عبد الناصر منحت الشباب جدولة في الفكر السياسي المنظم رغم اخطائها.. وطالب بفض الاشتباك بين الاجيال وحشد الشباب في اتجاهات ايجابية وتربيتهم سياسيا لان الشاب العربي اختلطت لديه المفاهيم القومية والدينية واكد علي ضرورة فتح قنوات للعودة وفتح باب العائدين من ابنائنا الي عالم الصواب والعفو والسماح والتوقف عن رفض الآخر بينما.. وطالب بفضح الممارسات الغربية التي من مصلحتها تزايد بؤر الصراع الديني وطالب بوضع قوات نظامية عربية موحدة وعودة قنوات الاتصال الدبلوماسي مع ايران لان خطر داعش لن يترك احدا وسوف تدفع تركيا ثمن التسهيلات اللوجستية التي قدمتها لداعش. وقال ان العالم العربي يعاني شذوذا فكريا واجتماعي وهناك قضايا تشهد تجمعا واخري تشرذما.