قالت حركة “حماس” اليوم الثلاثاء، إنَّ إحالة وزير الداخلية المصري السَّابق حبيب العادلي علي نيابة أمن الدولة بشأن صلته بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، يكشف مدي تحريضه ضد الشعب الفلسطيني والحركة والمقاومة. وأضافت الحركة في بيان صحفي إن هذا الأمر يكشف مدي تورط العادلي بالوقوف خلف العديد من الاتهامات السياسية الجائرة، التي كانت توجّه ظلماً وبهتانا ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”. وبينت أن “اتهام المقاومة بالمسؤولية عن بعض التفجيرات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن الشقيقة مصر، كان بغرض تحريض وتأليب العالم علي شعبنا الفلسطيني، وتشويه نضاله ومقاومته، والسعي لتبرير إدامة جريمة الحصار الظالم كعقاب جماعي”. وقد أحال النائب العام المصري عبد المجيد محمود بلاغًا لنيابة أمن الدولة العليا يتهم فيه العادلي بالتورط في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الذي ألقي الوزير السابق باللائمة فيه علي ما يسمي “جيش الإسلام”، وهو تنظيم فلسطيني يوجد أعضاؤه بقطاع غزة ويتهم باستلهام فكر تنظيم “القاعدة”. وبالتوازي، أعربت “حماس” في بيانٍ أمس، عن قلقها من الأوضاع المعيشية والإنسانية السيئة للعالقين في مصر في ظل وجود أطفال ونساء ومرضي منهم لا ذنب لهم سوي كونهم فلسطينيين من قطاع غزة. وتسببت الأحداث الجارية علي الساحة المصرية في حجز نحو 40 فلسطينيًا من أبناء القطاع في مطار القاهرة بسبب إغلاق معبر رفح البري.