نشبت ازمة حادة بين الدكتور يسري مبروك وكيل وزارة الصحة بالبحيرة والعاملين بديوان المديرية علي خلفية تبادل المنشورات بين الطرفين بعدما وصف وكيل الوزارة العاملين بالقردة من خلال منشور صادر عنه وزع علي العاملين واشار فيه الي ان مجموعة من العلماء استعانوا ببعض القردة ووضعوهم في قفص حديدي ووضعوا سلم اعلاة اصبع موز وكلما تسلق احد القردة السلم للفوز بأصبع الموز قام العلماء بسكب الماء البارد فوق باقي القردة عقابا لهم وتدريجيا اصبح القردة يضربون كل من تسول له نفسة الفوز بأصبع الموز..واختتم منشورة ناصحا العاملين بألا يصبحوا مثل القردة ويكونوا اكثر ذكاء ولايخشوا التغيير ولم يكتف وكيل الوزارة بذلك بل اشار الي مقولة العالم اينشتاين التي تشير الي ان هناك شيئان لاحدود لهما العلم وغباء الانسان وهو مااعتبرة العاملين اهانة لهم وانتقاص من قدرهم من قبل الدكتور يسري مبروك وكانت الازمة قد بدأت بين الطرفين قبل شهر عندما قرر الدكتور يسري مبروك نقل العاملين بديوان المديرية الي المبني الجديد لمدرسة التمريض علي ان يخصص مبني المديرية لمكاتب الصحة والرعايات والثقافة الصحية بهدف اخلاء اماكنهم وتسليمها الي اصحابها الاصليين وهو مااعتبرة العاملين تحايلا علي القانون و ومجاملة بعض المواطنين واهدارا للمال العام خاصة وان له واقعة مشابهة في كفر الدوار عندما اصدر قرارا بأخلاء مبني عيادة حي ثاني ونقل العاملين به الي ديوان الادارة الصحية تمهيدا لتسليمة الي اصحابة من المواطنين بالرغم ان الدولة انفقت علي تجديد المبني واحلالة اكثر من 50 الف جنية ولكن محاولتة بأت بالفشل بعد تواتر معلومات حول وجود صفقة بينة وبين اصحاب العقار لتسليم المبني خالي من العاملين واعتراض الاجهزة المسئولة علي عملية الاخلاء. ولم يصمت العاملون علي تلك الاهانات بل جمعوا كل ماعتقدوا بأنة تجاوزات ومخالفات في حق وكيل الوزارة مما نشر في الصحف او تحقيقات ونسخوها علي سي دي ووزعوها علي العاملين وارسلوها الي الاجهزة الرقابية وتمثلت المخالفات في اهداء رحلات الحج علي نفقة صندوق الجزاءات بالمخالفة للقانون وضوابط الصرف وثبت ذلك من خلال تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات واشار وا الي فشلة في ادارة كافة الوحدات والمديريات التي يرأسها بدأ من مديرية الصحة بسوهاج عام2006وحتي البحيرة 2008 مرورأ بمديرتي بورسعيد والجيزة عام2007كما اكدوا تعدية بالسب والقذف في حق احدي الطبيبات بمستشفي ام المصريين بمحافظة الجيزة وتضمن السي دي علي قصاصات صحفية لبعض مانشر في الصحف حول تجاوزاتة ومخالفاتة منها مانشر في جريدة الجمهورية تحت عنوان يسري مبروك امبراطور متعسف وملفة ملء بالمخالفات واشار السي دي الي القضية رقم 326لسنة2006 ومخالفات مالية اخري وقرار النيابة الادارية في احدي القضايا والتي قالت فيه ان الدكتور يسري مبروك سلك مسلك لايتفق والاحترام الواجب وخالف القواعد والاحكام المالية في قراراتة بشأن لجان البت وتورطة في شراء وحدات اسنان محلية الصنع والتي تم شرائها علي انها المانية الصنع واكد العاملين بانة كلما زاد فسادة زادت ترقيتة.