قال عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية إن مايحدث في تونس من ثورة ليس امر بعيد عن موضوع هذه القمة.. وأوضح في كلمته امام القمة الإقتصادية العربية بشرم الشيخ أن الأمر يرتبط بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية ودرجة توازنها وتصاعدها وشموليتها وحسن توزيعها. ومضي 'موسي' معبرا عن حالة العالم العربي قائلا : إن النفس العربية منكسرة بالفقر والبطالة والتراجع العام في المؤشرات الحقيقية للتنمية والتي تزخر بها وبالإشارة إليها تقارير دولية وتقارير الأممالمتحدة بصفة خاصة.. هذا بالإضافةإلي المشاكل السياسية التي لم نستطع حل أغلبها. وفي إشارة واضحة إلي التدخل الخارجي في البلدان العربية قال موسي'لم تتمكن القوي الكبري حتي من حسن إدارة مشكلاتنا السياسية.. إن لم تكن زادتها تعقيدا وأوردتها موارد الفشل فأدخلت المواطن العربي في حالة غضب وإحباط غير مسبوقة'.. معربا عن ثقته أن تحقيق نجاح حقيقي يلمسه المواطن العربي في مستوي معيشته وفي التعامل معه سوف يريح مجتمعاتنا ويرفع من شأن مواطنينا.. خاصة إذا ماإقترن ذلك بعودة الروح.. أي عودة العرب في مجموعهم إلي لعب الدور القيادي في منطقتهم كما كانوا عبر التاريخ كله. وقال 'موسي' : 'إن مانحتاج إليه بكل قوة هو ان نحدد عنوان المرحلة.. ونحن علي ابواب عقد جديد هو العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.. والعنوان في رأيي يأتي في كلمة واحدة - النهضة'.