بالفيديو... زيزو للبدري: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"

"إن الله يدافع عن الذين آمنوا" آية كريمة، رد بها عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي علي حسام البدري المدير الفني السابق للفريق الأول بالنادي، والحالي للمريخ السوداني بعدما
هاجمه عبر وسائل الإعلام.
وكان حسام البدري قد هاجم زيزو، الذي خلفه في تدريب الأهلي، قائلا":إن الجميع يعلم إنجازاته مع الفريق وأهمها التتويج ببطولة الدوري، ولكن زيزو أراد أن يضيف شيئًا لنفسه بالقول إنه نجح في إعادة الفريق للطريق الصحيح خلال وقت بسيط.
وقال زيزو، والذي بدا متزنًا وواثقًا كعادته، خلال حوار مطول مع قناة "مودرن كورة":إنه لم يخطئ في البدري خلال الفترة التي تولي فيها تدريب الفريق، بل العكس تمامًا فلقد أشدت به عندما أكدت أنه استطاع أن يحرز لقب الدوري رغم الإصابات التي واجهته، وتراجع مستوي بعض نجوم الفريق، كما أنه استطاع تصعيد مجموعة جيدة من اللاعبين الصاعدين أمثال شهاب الدين، وعفروتو، وأحمد شكري، وسعد سمير".
ولم يبد مدير قطاع الناشئين أي غضاضة من البدري، ولكنه أبدي حزنه لأن البدري ' الذي يعتبره أخيه الصغير، بحسب تعبيره ' لم يستفسر عن التصريحات التي نسبت له وهو ما كان سيكلفه مكالمة تليفونية فقط، وهو ما أحزنه فقط لكنه لا يحمل ضغينة لأي إنسان لأنه يؤمن دائما بقوله تعالي "إن الله يدافع عن الذين آمنوا".
وأسهب زيزو في حواره الشيق الحديث عن الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه سيقود المرحلة الثانية من إعادة الفريق لسابق عهده، واصفًا الفترة التي تولي فيها تدريب الفريق والتي دامت ما يقرب من شهرين بأنها كانت المرحلة الأولي.
وأكد علي أن جوزيه، سيغير من فكره ' بالاعتماد علي اللاعب الجاهز ' بخلق نوع من التجانس بين اللاعبين الكبار، وكوكبة الشباب الممتازة، والتي وصفها بأنها مستقبل الأهلي، ذاكرًا منهم أحمد شكري، ومصطفي "عفروتو"، وأمير سعيود والذي شدد علي أنه يمتلك موهبة "جبارة"، وسيفيد الفريق في المستقبل.
ونفض زيزو عن كاهله الاتهامات بأنه كان السبب في التعاقد مع اللبناني محمد غدار، مشيرًا إلي أنه تم استشارته من قبل هادي خشبة مدير الكرة، وحسام البدري، وأخبرهم بأنه أشرف علي تدريبه قبل سبع سنوات وكان وقتها عمره 18 عاما، هدافًا لفريقه النجمة اللبناني ومنتخب بلاده، أما الآن فلا أعلم مستواه".
ولفت مدير قطاع الناشئين إلي أن اللاعبين الكبار في الفريق وقفوا إلي جانبه خلال الفترة التي تحمل فيها المسئولية، وأبدوا التزاما كاملا، مؤكدًا أنه كان يبقي علي أبوتريكة في أرض الميدان برغم تراجع مستواه، لأنه كان يري في ذلك نوعًا من العلاج النفسي للنجم الكبير.
وأوضح أن الدوري لازال في الملعب، مشيرا إلي أن فوز الأهلي باللقب سيتوقف علي مدي قدرة أندية الدوري في الصمود أمام الزمالك، وعرقلته.
وعما إذا عرض عليه مرة أخري، تولي مسئولية الفريق ولو لمباراة واحدة، أكد أنه لن يتردد علي الإطلاق، لأن النادي هو عشقه الأول بعد عشقه لبلاده.
وأكد لاعب الأهلي السابق أنه يتوق للحصول علي "الفرصة الكاملة" ' رغم اعترافه بأنه لم يسع إلي ذلك'، في تدريب أحد الفرق الكبري لأنه بعد مرور 30 عامًا لم يحصل علي تلك الفرصة وفي ناد كبير يستطيع أن ينفذ فكره، لأنه يشعر أن لديه الكثير لم يستطع تنفيذه حتي الآن.
وعما إذا توفرت له تلك الفرصة في نادي الزمالك، قال:" إن الزمالك ناد كبير، مثله مثل الأهلي ولكن أبناءه أولي به فهم يعشونه كما نعشق نحن أبناء الأهلي نادينا".