أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طواريء حكمها بإحالة أوراق محمد احمد حسن الشهير بكموني الي فضيلة المفتي وتأجيل النطق بالحكم علي معاونيه قرشي ابوالحجاج محمد علي وهنداوي سيد محمد الي 20 فبراير لمتهمين بارتكاب جريمة عيد الميلاد بنجع حمادي والتي راح ضحيتها 6 مسيحيين وشرطي مسلم واصيب تسعة اخرون. كان الكموني وشركائة قد قاموا بإطلاق النيران علي المصلين أثناء خروجهم من كنيسة نجع حمادي عقب صلاة عيد الميلاد 7 يناير 2010 علي خلفية نوازع طائفية . تم نظر القضية خلال العام الماضي حيث شهدت العديد من المفاجأت منها نفي الكموني قيامه بالاعتداء وأعتراف معاونيه بعد ان احالتهم النيابة للمحاكمة وجاء في أمر الاحالة " أن المتهمين عمدوا الي استخدام العنف والترويع بغرض الاخلال بالأمن والنظام وتعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر وجاءكان من شأن ذلك ايذاء الاشخاص والقاء الرعب بينهم بان قتلوا عمدا مع سبق الاصرار والترصد وفيق رفعت وليم وبانوب كمال ناشد وايمن زكريا لوقا وبولا عاطف يسي وايمن صادق هاشم وبشوي فريد لبيب ومينا حلمي سعيد بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلهم واعدوا لذلك سلاحا ناريا مششخنا 'بندقية آلية' واستقلوا السيارة رقم 67512 ملاكي قنا قيادة محمد احمد محمد حسين وشهرته حمام الكموني وتوجهوا الي المكان الذي ايقنوا سلفا بتواجد المجني عليهم وما ان ظفروا بهم حتي اطلق المتهم الاول عليهم وابلا من الاعيرة النارية من سلاح ناري بينما تواجد معه المتهم قرشي ابوالحجاج محمد علي وهنداوي محمد سيد بسيارته علي مسرح الحادث يشدان من ازره قاصدين من ذلك ازهاق ارواح المجني عليهم" .