ضمن الكثير من الوقفات التضامنية والاحتفالية في الأحياء الباريسية والمدن الفرنسية لأبناء الجالية المصرية والعربية كانت أجمل وقفة وجمهرة كبيرة بساحة قصر الإنفليد الشهير الذي استعرض فيه الرئيس السيسي حرس الشرف الفرنسي كبداية لبروتوكول الزيارة للكثير والكثير من أبناء الجالية المصرية والعربية الذين جاءوا منذ ساعات الصباح الأولي ومضحيين بعملهم في هذا اليوم الأربعاء الموافق السادس والعشرون من شهر نوفمبر حبا وابتهاجا وتقديرا وتضامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي فرنسا وذلك بعد زيارة ناجحة وهامة لإيطاليا والفاتيكان، وقد بدأ المصريين مع إخوانهم العرب التجمع بالقرب من قصر الإنفليد الشهير حاملين معهم الأعلام المصرية ومرددين هتافات وطنية كتحيا مصر والنشيد الوطني للتعبير عن حفاوتهم وسعادتهم بزيارة الرئيس الهامة إلي فرنسا ولتقديرهم ومعرفتهم لأهمية تلك الزيارة وما تحمله من معاني وتحمل في طياتها مصالح كبيرة لمصر يقدرها الرئيس السيسي الذي يحظي الآن بثقة الجاليات المصرية في كل بلاد العالم وبخاصة في أوروبا وفرنسا التي يكثر بها المصريين، وقد التقت جريدة الأسبوع مع العديد من المصريين الشرفاء الذين خرجوا في الصباح الباكر لتحية الرئيس السيسي التحية اللائقة والتعبير عن مدي حبهم له ورضاهم عن كل خطاه في الداخل والخارج الأمر الذي جعلهم يقيمون الاحتفالات والأمسيات علي هامش تلك الزيارة الهامة ومن هؤلاء التقينا بالمهندس عماد حواس من الإسكندرية وسألناه عن انطباعه عن تلك الزيارة فعبر لنا عن مدي سعادته بها ورأي أنها تأتي في توقيت موفق وممتاز لما تحمله في طياتها من الكثير من المصالح وعلي رأسها الجوانب السياسية لعودة مصر لدورها الإقليمي والدولي وتصحيح الصورة أمام إيطالياوفرنسا لوجهة مصر الحقيقية واختيارات شعبها وإجبار الدول العظمي علي الانخراط في مركب واحد ضد الإرهاب بكل صوره وتنظيماته، كما يري المهندس عماد أن الزيارة تحمل مشاريع كبري وموضوعات تتعلق بسعي مصر لإجبار الدول العظمي علي إقامة الدولة الفلسطينية كحل لكل تلك النزاعات والإرهاب الدولي، كما تري أن رئيس بحجم الرئيس السيسي يسعي للحصول لمصر علي مقعد دائم في مجلس الأمن إضافة إلي جوانب الزيارة وأهدافها العسكرية والاقتصادية والتنموية بين البلدين ويري حفاوة واهتمام بالغ واحتياطات أمنية فرنسية تقديرا للرئيس، ويتمني عماد بعودة مصر قوية قريبا كما يري أن الزيارة ترفع كثيرا من معنويات المصريين في أوروبا وتحديدا في فرنساوإيطاليا، ويري أيضا مصداقية كبيرة في وعود الرئيس داخل وخارج مصر كما أن خطاباته للخارج قوية وتحتمل الكثير من التفسيرات ومنها ميله وحبه للسلام وهو ما يحتاجه العالم الآن، كذلك التقينا بالحاج صلاح موسي وهو من قدامي المصريين بفرنسا ويعمل منذ وقت طويل لصالح العمل الخيري والإنساني لصالح الجالية المصرية في مشاريع هامة تختص بالمغترب وقد عبر عن سعادته وفرحته بالرئيس الذي منحه ووهبه الله لمصر في وقت حساس لإنقاذ مصر والمصريين وها نحن الآن نقف جميعا متضامنين لنقل الصورة الجميلة عن حبنا وتضامننا مع رئيسنا عبد الفتاح السيسي الذي ستشهد مصر في عهده بل الدول الخير الكثير ونتمني للزيارة التوفيق في كل المصالح التي يسعي لها ومنها تنقية الأجواء وإعادة الثقة بين مصر وفرنسا لسابق عهدها، كذلك التقينا بالحاج نوح واصل الذي أضاع عمره أيضا هنا لخدمة الجالية لحبه الشديد للوطن وتقديره لدور القوات المسلحة وتقديرا للرئيس السيسي وقد جاء متضامنا ومساندا لإخوته من المصريين والعرب لتحية الرئيس السيسي وإعطائه قدره لإثبات تضامن المصريين مع رئيسهم داخل وخارج مصر، ويقول أن هناك الكثير من المصريين هنا ساعدوا في العمل علي تجمع المصريين وسوف يقيمون الحفلات والندوات اليوم وغدا ابتهاجا بزيارة الرئيس لفرنسا وهي زيارة كنا هنا ننتظرها وندرك قيمتها لمصر في الظروف الراهنة ونحن معه لصالح مصر والإرهاب الذي يضرب مصر والعالم من خلال الخلايا الإرهابية بكل مسمياتها ونتمني لبلدنا مصر التقدم والازدهار ونحن هنا نعمل علي مساعدة الوطن ونتمني أن نجد من يساعدنا في ذلك بعيدا عن الوسطاء والفاسدين الذين عملوا دائما علي إبعاد مصريين الخارج عن القيام لصالح بلدهم، ولكن آن الأوان لمحاربة الفساد والفاسدين وهذا يتوافر في الرئيس القوي الصالح الذي أرسله حبا في مصر وشعبها، كذلك التقينا بالأستاذ طارق أحمد حسين من القاهرة فقال جئنا هنا صباحا وضحينا بالعمل من أجل هذا اليوم العظيم لنشارك في حب الوطن وتقدير زيارة الرئيس لفرنسا حبا وتضامنا معه لأننا هنا وكذلك كل الشعب المصري معه لأنه مع الحق ويعمل لأجل الدين والوطن بشكل سليم ونحن لا يهمنا الخونة والإرهابيين لأن شعبنا العظيم وجيشنا سوف ينتصر في النهاية لأن مصر طوال عهدها بلد الأمن والأمان فإذا أمنت أمن معها العالم كله، التقينا كذلك بالأستاذ عادل نوفل من قرية ميت بدر حلاوة محافظة الغربية وقد ضحي بعمله وجاء ليقف مع إخوته تلك الوقفة التي يراها من أجمل لحظات عمره لتحية رئيس بحجم الرئيس السيسي الذي يسعي لدفع اسم مصر عاليا ويتمني أن تعود مصر قريبا إلي قوتها في كل بلاد العالم لأنها بالفعل أم الدنيا وستظل وستبقي قد الدنيا كما قال الرئيس السيسي لنا في كلماته الجميلة التي سوف يحولها إلي حقيقة ويتمني عودة الأمن والاستقرار لمصر لنطمئن علي الوطن وعلي الأهل في مصر وعلي مستقبل أبنائها وعاشت مصر وعاش جيشها ورئيسها السيسي، كذلك عبرت السيدة سونيا مشالي من تونس الشقيقة عن فرحتها بزيارة الرئيس وقد جاءت لتشارك إخوانها المصريين فرحتهم وتضامنهم من أجل تحية الرئيس أمام قصر الإنفليد الشهير أمام كل جنسيات العالم وأتمني عودة مصر قوية لأنها قوتها من قوة تونس وقوة تونس من قوتها، أما الأستاذ أمين علام من الغربية فقال حضرت هنا باكرا من أجل تحية الرئيس السيسي الذي يمثل صورة مصر الحقيقية الآن وأتنمي أن يوفقه الله في القضاء علي كل المخططات الصهيونية والإرهابية وهو إنشاء الله بما يتمتع به من قوة وحكمة قادر علي ذلك ونشعر أن رائحة الرئيس عبد الناصر في باريس لأن السيسي يمثل في نظرنا كل شيء حلو في تاريخ أبطالنا الذين أحبوا مصر، وإنشاء الله علي يده وبقوة جيشنا سترجع مصر أقوي مما كانت، كذلك عبر الأستاذ عوني قدري من القاهرة عن فرحته وسعادته بزيارة الرئيس لفرنساوإيطاليا، وأنه يتمني لمصر التوفيق لأنها الآن في أيدي أمينة ولابد من عودة مصر لتؤدي دورها في العالم عودتها لمحيطها العربي والدولي عودتها لأفريقيا وانفتاحها علي كل بلاد العالم لتعود أم الدنيا مهد الحضارات ولابد من تصحيح الصورة أمام الاتحاد الأوروبي وفرض إرادة الشعب المصري عليهم، ولابد من أن يعملوا معنا من أجل مكافحة الإرهاب الذي يضرب كل بلاد العالم، التقينا أيضا بالأستاذ محمد عبد الفتاح الوطني و المكافح الكبير من وقت طويل لصالح الوطن ورأيناه يهتم بتوزيع الأوراق والمعلومات للتضامن والوقوف مع مصر في تلك المرحلة وعبر لنا عن مدي سعادته وهو النشط والصحفي الكبير الذي يحب وطنه ويقر باحترامه للرئيس السيسي، ثم تقابلنا مع السيدة الفاضلة عايدة خضر من الإسكندرية فقالت جئت إلي هنا لوقفة حب وتضامن لرئيس أكن له كل الحب والاحترام فقد أرسله الله وأنقذنا مما كنا سنقع فيه وأري أن شعب مصر قوي وجبار وهو الشعب الذي جمع 64 مليار لصالح مشروع محور القناة وهو ما لم يحدث في بلاد العالم، ونتمني زيارات دولية متعددة للرئيس من أجل المصلحة العليا للوطن وإقامة المشاريع الجبارة التي تستحقها مصر وأنا سعيدة بخطابات وكلمات الرئيس لأنه يترجمها دائما إلي واقع يطمئنا علي مصر وأتمني لشعبنا العظيم التقدم والسداد، وقد تضمن الاحتفال العديد من الكلمات لمعظم الحاضرين ومنهم الأب جرجس لوقا وكذلك السيدة الفاضلة فايزة الشوباشي والسيد عمر حشيش، ونوح واصل ومحمد عبد الفتاح، وعبد الحميد النقريشي والحاج ذكي النقريشي وغيرهم من المصريين الشرفاء الذين تجمعوا باكرا لتحية الرئيس السيسي علي هذا النحو المشرف.