كشف جهاز الكسب غير المشروع برئاسة المستشار يوسف عثمان مساعد وزير العدل و الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة وجهاز الأمن الوطني من خلال تحرياتهم الخاصة بشأن ثروات عدد من المسؤولين في الدولة إبان حكم مرسي، والاخوان ان الرئيس المعزول محمد مرسي كان يشارك في قناة مصر 25 يناير وانه امتنع عن تقديم الكشوف المبينة لمفردات ميزانيتها المالية علي مدار عامين للجهاز المركزي للمحاسبات، علاوة علي حصول الرئيس المعزول وآخرين علي مبلغ مليون ونصف المليون من الدولارات بطريق غير مشروع، والتي كشفت عنها قضية التخابر مع قطر عن طريق إمدادها بمستندات ووثائق تتعلق بالأمن القومي للبلاد.وأوضحت المصادر أن التحريات بينت عدة أمور، منها امتلاك مرسي لعدد من الحسابات في الخارج، والتي يصعب تعقبها والذي من المقرر الكشف عنها بطريق التعاون القضائي لمعرفة ما بها من أموال. وكانت التحريات الأولية للأجهزة الرقابية كشفت تورط الرئيس المعزول 'محمد مرسي'، وعدد من قيادات جماعة الإخوان في التكسب بشكل غير مشروع، أدي إلي تضخم ثرواتهم، وذلك عن طريق استيلائهم علي تبرعات تلقاها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة الإرهابية من أنصاره من جميع المحافظات، وصلت إلي 6 ملايين جنيها وعدم قيام إ الحزب بأدراج هذه الأموال في حسابات الحزب الرسمية، ولم يخطر الجهاز المركزي للمحاسبات بقيمة وحجم التبرعات. واكدت الاجهزة الرقابية أن جماعة الإخوان، كانت ترفض بشكل دائم إشهار الجماعة كجمعية أهلية خوفا من مراقبتها من الدولة، ومعرفة الأموال التي تحصل عليها من الداخل والخارج، علاوة علي رفض الجماعة دفع بعض الضرائب الخاصة بالدولة. واكدت الاجهزة القضائية ان هناك 55 شخصية أبرزهم سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وعصام العريان عضو مجلس الشوري المنحل وعزة الجرف مساعد رئيس الجمهورية وعصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية وأسامة ياسين 'وزير الشباب الأسبق' وباسم عودة 'وزير التموين الأسبق' وهشام قنديل 'رئيس الوزراء الأسبق' وغيرهم من القيادات الاخوان كانت لديهم أملاك وشركات غير مثبتة بشكل علني ولم يبلغوا الاجهزة المعنية بها وعلي رأسها مصلحة الضرائب، وهو ما أضاع علي الدولة ملايين الجنيهات نتيجة رفضهم المحاسبة.