وصف الإعلامي مصطفي بكري، دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الجاري بأنها لا جدوي لها، وتم إطلاقها من قبل مجموعة هاوية لا تعلم شيئا عن الدولة المصرية، وجيشها الباسل، وشرطتها الوطنية التي أعلنت أن التعامل مع المسلحين سيكون بالسلاح الحي دون تردد أو خوف. وأضاف بكري، خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع علي فضائية 'صدي البلد'، أن فترة ارتعاش الأيدي للتصدي للمخربين انتهت، ولن تعود.. وإن التصريحات الأخيرة للهارب في تركيا 'طارق الزمر' بأن 28 نوفمبر بداية العنف تدل علي ضعف هؤلاء الخونة لأنهم يتحدثون من الخارج من الدول الراعية للإرهاب.