اكد المستشار يحيي عبد المجيد محافظ الشرقية علي اهمية التصدي للقضايا السكانية والاهتمام بتنظيم الاسرة نظرا لما تمثله من خطورة علي الحياة واستقرار الوطن ولكونها تعصف بكل سنوات التنمية التي تقوم بها الدولة من اجل استقرار الوطن وامن مصر. جاء ذلك في الاجتماع الشهري للمجلس القومي للسكان وبحضور الدكتور حسام راسخ المستشار بالمجلس القومي للسكان والدكتورة عايدة مدير ادارة تنظيم الاسرة بالشرقية. واكد المحافظ علي تشكيل لجنة لتفعيل دورها علي ان تكون مهمتها لتحديث العدد الفعلي للسيدات في سن الانجاب علي مستوي المركز ذات الكثافية السكانية العالية ذات معدلات المواليد مع اصدار بطاقة رقم قومي لكل سيدة . واشار عبد المجيد الي ان الشرقية بدات منظومة عمل ناجحة منذ فترة طويلة ولها مشوار ناجح في هذا المجال وتحتاج فقط لزيادة الجهد. واضاف وقد وضعت لنفسها خطة طويلة الاجل للوصول الي الاهداف المنشودة لتنظيم الاسرة . واكد محافظ الشرقية ان هناك اماكن مازالت محرومة من وجود خدمات ثنائية متمثلة في الكفور والتوابع الصغيرة التي يصل عددها الي ما يقرب الي 4000 تابع وعزبة وهي في حاجة لزيادة عدد الرائدات الريفيات للقيام بدور التوعية في هذا المجال وعددهم 854 رائدة ريفية خلاف عدد 68 مثقفة سكنية موقع زيادي لكل 131 سيدة متزوجة وهو سن الحمل. كما قرر محافظ الشرقية ايضا وعلي وجه عاجل تشكيل لجنة من المتخصصين للمرور علي الجمعيات الاهلية التي تعمل في مجال تنظيم الاسرة وتقييم المكان علي الطبيعة وتحرير الاحتياجات بهدف دعمها ماديا. وشدد عبد المجيد علي انه مستمر في تقديم الدعم المالي لقطاع تنظيم الاسرة وحرصه الشديد علي تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية في بناء وحدات طب الاسرة التي وصل عددها الي 92 وتوفير الدعم المادي لزيادة عدد الوحدات طب الاسرة بالشرقية. واكد د. حسام راسخ المستشار بالمجلس القومي للسكان علي ضرورة ان يكون لدينا قاعدة بيانات صحيحة عن عدد السيدات في سن الانجاب وعدد المنتفعين بجدية تامة ومعرفة عدد المنقطعين ونوع الوسائل المستخدمة والاكثر استخداما والاقبال من واقع الرقم القومي .. واكدت الدكتورة عايدة مديرة ادارة تنظيم الاسرة انها اطلقت من قبل مبادرة القطاع الخاص وتم توزيعها ووسائل الحماية علي اطباء القطاع الخاص ودمجها في منظومة تقديم الخدمة.