استنكرت الحكومة الليبية المؤقتة العمل الإرهابي الذي استهدف اجتماعها بمدينة 'شحات' مع رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الأممالمتحدة برناردينو ليون. وذكرت، الحكومة في بيان لها نشر علي موقعها الرسمي مساء أمس، أن انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من المقر المؤقت للحكومة في بلدة شحات بشرق البلاد بالتزامن مع اجتماعات للحكومة مع مبعوث الأممالمتحدة الدائم لليبيا برناردينو ليون هدفه عرقلة الجهود الأممية لإحلال السلام بالبلاد.وتابعت قائلة 'إن هذا العمل الإرهابي الجبان استهدف جهود إحلال السلام في البلاد وأرواح المواطنين ورجال الأمن والضيوف الأجانب الذين يسعون للوساطة بين السلطات الشرعية بالبلاد والمجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة'. وأضاف البيان، إن 'برناردينو ليون مبعوث الأممالمتحدة لدي ليبيا اليوم الأحد بزيارة لمقر الحكومة في مدينة شحات في إطار جهوده لحل الأزمة في البلاد، و أثناء الاجتماع الذي عقده مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة استهدفت الجماعات الإرهابية مقر الاجتماع بسيارتين مفخختين انفجرتا بفارق زمني بسيط الأمر الذي نتج عنه خسائر مادية وتدمير بعض الممتلكات مضيفة أنه 'لحسن الحظ لم تقع أية خسائر بشرية''. وأوضح البيان أن 'ليون قد أبدي استعداده للعمل بكل جهده للوصول إلي حل سلمي بين الأطراف الليبية من أجل استقرار ليبيا والمنطقة، لكن الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالسلطة الشرعية وتريد تقويض المسار الديمقراطي في البلاد وتسعي إلي تقسيمها'. وأكد البيان، أن هذا العمل الجبان لن يثنيها عن مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وعن بذل أقصي جهودها للحفاظ علي حياة المواطنين وهي ملتزمة في نفس الوقت بدعم جهود رئيس بعثة الأممالمتحدة والعمل مستمر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.