قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الأحد، 'إن تفجيرات عمان 'نوفمبر 2005' تضعنا أمام حقيقة التطرف والإرهاب الذي ما زلنا نحاربه دفاعًا عن الإسلام والأبرياء'. وأضاف العاهل الأردني - في رسالة نشرها علي الصفحة الرسمية للديوان الملكي الهاشمي - 'بمرور كل يوم من تلك الحادثة الأليمة، والأردن يزداد قوة ومنعة بجهود أبنائه المخلصين ووعيهم وانتمائهم وتلاحمهم ووحدتهم وجهود نشامي قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية'. وتابع 'نستذكر في هذا اليوم الضحايا الأبرياء لتفجيرات عمان، الذين نحتسبهم شهداء عند الله سبحانه وتعالي بعد أن اغتالتهم يد الإرهاب لتختطف الفرح من الأمهات والآباء والأطفال، فهذه الذكري بقدر ما تثير فينا جميعًا مشاعر الألم والغضب إلا أنها أيضًا تضعنا أمام حقيقة التطرف والإرهاب الذي مازلنا نحاربه دفاعًا عن الإسلام والأبرياء'. جدير بالذكر أن اليوم الموافق التاسع من نوفمبر يوافق الذكري التاسعة لتفجيرات عمان التي وقعت في العام 2005 في ثلاثة فنادق مختلفة بالعاصمة استشهد علي إثرها نحو 60 شخصًا فيما أصيب العشرات.