هزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما واحتل المرتبة الأولي في تصنيف مجلة فوربس لأقوي قائد في العالم وذلك للنسة الثانية علي التوالي. وبقي بوتين متصدرا هذه اللائحة في سنة شهدت ضم روسيا شبه جزيرة القرم والنزاع في أوكرانيا فيما وقع اتفاقا لبناء أنبوب غاز بقيمة مليارات الدولارات مع الصين في ما وصفته فوربس بأنه 'أكبر مشروع بناء في العالم'. وهي المرة الثالثة خلال ولاية أوباما التي يخسر فيها الرئيس الأمريكي المرتبة الأولي مرتين أمام بوتين، ومرة أمام الرئيس الصيني شي جينبينج. وتساءلت المجلة 'بالتالي من هو الأقوي: رئيس لديه سلطة مطلقة في دولة متآكلة لكنها لا تزال مشاكسة، أو رئيس مقيد اليدين لأقوي دولة في العالم'. وأضافت 'للسنة الثانية علي التوالي، تصب أصواتنا لمصلحة الرئيس الروسي كأقوي شخص في العالم وبعده الرئيس الأمريكي باراك أوباما'. وفي المرتبة الثالثة حل الرئيس الصيني شي جينبينج الذي يتوقع أن يحكم لمدة عقد يرتقب أن تتقدم فيه الصين علي الولاياتالمتحدة كأكبر اقتصاد في العالم، وفي المرتبة الرابعة علي لائحة فوربس البابا فرنسيس وحلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خامسة. وبين الشخصيات ال12 الجديدة علي اللائحة ورد رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في المرتبة 15 ومؤسس شركة علي بابا وأثري رجل في الصين جاك ما في المرتبة 30 وأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الذي أعلن الخلافة في مناطق سيطرة التنظيم المرتبة 54.