قالت عزة ابراهيم مدير مكتب وزارة السياحة بالإسكندرية أن إعادة افتتاح متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية بعد غلقه منذ عام 2011 يعد بادرة طيبة تصب في صالح السياحة في مدينة الاسكندرية العريقة. مشيرة إلي أن الحدث هام ويشكل أضافه للمزارات السياحية حيث هناك طلب متنامي من شريحة كبيرة من زائري الاسكندرية علي المتحف، مضيفة أن الحدث يحظي باهتمام معظم منظمي رحلات البواخر السياحية لزيادة الطلب عليه، لافتة إلي الحدث يأتي بالتزامن مع عودة حركة البواخر السياحية التي انطلقت منتصف أكتوبر الجاري. يذكر أن المتحف يضم 1045 قطعة منها 362 قطعة غير معروضة و683 قطعة معروضة أبرزها تاج مصنوع من البلاتين المرصع بالألماس واللؤلؤ للأميرة شويكار الزوجة الأولي للملك أحمد فؤاد الذي حكم بين عامي 1917 و1936 وتاج مصنوع من البلاتين المرصع بالألماس للملكة فريدة الزوجة الأولي للملك فاروق الذي تولي عام 1936 وكان آخر حكام أسرة محمد علي '1805-1952. ومن معروضات المتحف كأس من الذهب علي شكل شعلة مربعة ومحلاة بالمينا الملونة وتحمل اسم الملك فاروق ويعلوها التاج الملكي وكأس من الذهب اسطوانية الشكل عليها مناظر سياحية من مصر إضافة إلي شطرنج من الذهب والمينا الملونة كان شاه إيران محمد رضا بهلوي أهداها إلي الملك فاروق بمناسبة زواج الشاه من الأميرة فوزية شقيقة فاروق عام 1939. وكان مبني المتحف قصرا للأميرة فاطمة حيدر التي أكملت بناءه عام 1923 ورسمت علي جدرانه وأسقفه لوحات فنية وزيتية تصور قصصا تاريخية ومشاهد طبيعية أما نوافذه فزينت بلوحات فنية من الزجاج الملون كما تضم جنبات القصر زخارف مستوحاة من فنون أوروبا في القرن التاسع عشر. وأضاف أن صاحبة القصر ظلت تستخدمه للإقامة الصيفية حتي قيام ثورة 23 يوليو تموز 1952 ثم استخدم القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية إلي أن تحول عام 1986 إلي متحف يضم جناحيين الشرقي وبه قاعتان وبهو والغربي يضم طابقين أولهما به أربع قاعات وبهو والثاني يضم أربع قاعات ويتوسطها بهو كبير.