أعلن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن وحدة الشعب المصري لن تنال منها الأحداث العارضة ، فالروابط بين الفريقين تجاوزت عوامل الزمن وتداعيات الأحداث الصعاب ، حتي وصلت إلي النسيج المتآلف الذي صار مضرب الأمثال بين دول العالم متعدد الطوائف . وأشار خلال استقباله السفير الإيراني مجتبي أماني إلي أن أبناء مصر بجميع فئاتهم أعلنوا استنكار الحادث وتضامن المسلمون في مواساة الأقباط وكان لحديث القيادة السياسية أبلغ الأثر في تهدئة التوترات ، وتكثيف المساعي الأمنية للوصول إلي الفاعلين لتقديمهم إلي المحاكمة العاجلة ، وهو ما سيتضح معه للجميع انتفاء علاقة هؤلاء المجرمين بأبناء مصر الحقيقيين . من جانبه أكد السفير الإيراني أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أعلن أمس إدانة بلاده للحادث الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء صبيحة ليلة عيد الميلاد بالإسكندرية ، وأن المسئولين الإيرانيين وشعب بلاده يقدمون خالص تعازيهم لأسر الضحايا ويدعون بالشفاء لمصابي الحادث الأليم