في تصريحات خاصة للاسبوع قال الكاتب الكبير محمد سلماوي ان كتاب مصر سوف ينظمون زيارة خاصة للبابا شنودة لتقديم تعازي مثقفي مصر الي نيافة الانبا شنودة في ضحايا الحادث الارهابي الذي لم يفرق بين مسلم وقبطي واصفا الحادث بانه جريمة بشعة اضفت حالة من الحزن علي الشعب المصري واضاف رئيس اتحاد كتاب مصر ان هناك قافلة سوف تنظم للتبرع بالدم للمصابين وكان اتحاد كتاب مصر قد اصدر بيانا اعلن فيه إدانته للاعتداء الآثم الذي استهدف كنيسة أبناء مصر الأقباط بالإسكندرية، ويري أن اختيار هذا الموعد يدل علي خسة من فكروا فيه أو نفذوه، لأنهم حرصوا علي أن يحولوا العيد إلي مأتم، والفرحة لحزن، وسرقة البهجة من قلوب المصريين جميعا. ويري اتحاد كتاب مصر أن مرتكب هذا الحدث لا يمكن أن يكون مصريا، فمصر طوال تاريخها لم تعرف هذا النوع من العدوان، وأعلن أعضاء الاتحاد رفضه لهذا الحادث المشئوم، مؤكدين أن مصر التي وحد أبناءها التاريخ المشترك والكفاح المشترك، تدين الأيدي الآثمة، التي أرادت بتفجيرها أن تفجر نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وتهدد وحدتهم. وأشار البيان إلي تهديد تنظيم القاعدة في العراق، الذي توعد مصر بضرب كنائسها، كما لا تغيب رغبة بعض الدول المعادية في ضرب وحدة الصف المصري، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، من المسلمين والمسيحيين، ويهيب الاتحاد بأبناء مصر جميعا، مسلمين ومسيحيين، أن ينتبهوا لما يحاك لوطنهم من المؤامرات والمخططات المعادية. كما نبه البيان إلي أن هؤلاء الإرهابيين قد قدموا للدنيا دليلا جديدا علي وحدة الدم المصري، حين فجروا قنبلتهم في المسيحيين والمسلمين معا، وحين كان من ضحاياهم رجال الأمن المسلمون الذين وقفوا للدفاع عن الكنائس المصرية المسيحية. وختم البيان، بتقديم اتحاد كتاب مصر أخلص تعازيه لكل المصريين في ضحايا هذا الحادث، ويخص بالعزاء أهالي الضحايا من المسيحيين والمسلمين وهو علي ثقة أن الله سيلهم مصر القدرة علي مواجهة المعتدين حفاظًا علي الدم المصري، ويقي الله مصر شر الفتن، وكفاها شر الحاقدين والمعتدين.