ربطت أبحاث أجريت مؤخراً بين المواليد المشوهين في مدينة الفلوجة العراقية والهجوم الأمريكي علي المدينة في 2004 واستخدام الجيش الأمريكي اليورانيوم المنضب، خلال المعارك التي خاضها في المدينة في إبريل ونوفمبر عام 2004. وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، الجمعة، بأن الباحثون توصلوا إلي أن نسبة المواليد المشوهين في المدينة العراقية تبلغ 11 ضعف النسبة الطبيعية، مشيرة إلي أن هذه الدراسة تأتي قبل دراسة مشابهة تعدها منظمة الصحة العالمية، وبعد دراستين شبيهتين توصلتا إلي اختلال نسبة جنس المواليد في المدينة منذ الغزو الأمريكي. وأنكر الجيش الأمريكي في الماضي وجود علاقة بين حالة التشوه في أوساط المواليد الجدد والأسلحة التي استخدمها خلال المعارك التي خاضها في الفلوجة، ورحب بأي شكاوي يرغب العراقيون بتقديمها بهذا الخصوص، بينما أكدت العديد من العائلات العراقية أنها قدمت شكاوي لكنها لم تتلق أي إجابات من الجيش الأمريكي.