ليس باسمي كان ذلك اسم الهشتاج الذي أطلقه نشطاء موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' والذي يعتذر فيه مجموعة من المسلمين عما يفعله تنظيم 'داعش' وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة من أعمال إرهابية، قام مسلمون آخرون بالمقابل بإطلاق هاشتاج MuslimApologies# 'اعتذارات مسلمين'. ويريد هؤلاء المسلمون من خلال هذا الهاشتاج إثارة تساؤل حول إجبار المسلمين علي الاعتذار عن جرائم لم يرتكبوها بأنفسهم وليست لهم أي صلة أو تأثير عليها. ويأتي ذلك كرد فعل علي العديد من الدول والقادة السياسيين الذي طالبوا شعوب العالم الإسلامي والمسلمين في الدول الغربية باستنكار جرائم الجماعات المتطرفة، إذ حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطاب ألقاه في الأممالمتحدة يوم الأربعاء، العالم الإسلامي علي رفض الفكر المتطرف الذي تنشره الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة و'الدولة الإسلامية'. وقال الرئيس الأمريكي: 'حان الوقت للعالم - وخاصة المجتمعات الإسلامية – كي ترفض بقوة وباستمرار وبشكل واضح أيديولوجية القاعدة وتنظيم 'الدولة الإسلامية''. إلا أن هناك بعض المسلمين اتجهوا إلي موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' للتعبيرعن قلقهم وسخطهم من استمرار المطالبات بالاعتذار عن الفظائع التي ارتكبها المتطرفون الإسلاميون، وذلك عبر ذلك هاشتاج رغم إدانتهم لهذه الأعمال الإرهابية، إلا أنهم لا يجدون أنفسهم مطالبين بالاعتذار عنها أو تحمل مسؤولية وقوعها.