استخدم مسلمون من بقاع شتى في العالم موقع التدوينات القصيرة "تويتر" لمواجهة موجة جديدة من الإسلاموفوبيا المنتشرة في أوروبا وأمريكا، استعرضها موقع "ميترو" البريطاني. ووصف الموقع حملة هاشتاج ليس باسمي "نوت إن ماي نيم" بأنها معتدلة، تدين أعمال الجمعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، الذين ارتكبوا الفظائع باسم "الإسلام". وأضاف الموقع أن بعض المسلمين رفضوا الحملة بمبرر أنهم لاحاجة لهم لإثبات إنسانيتهم، وبدلا من ذلك أنشأوا هاشتاج ساخر "اعتذارات مسلم". وتحمل تلك التغريدات فخرا بما أنجزه المسلمون حضاريا، من بناء المستشفيات والجامعات، وبعض أنماط الحياة مثل شرب القوة، وكذلك الاكتشافات العلمية مثل تأسيس علم الجبر. وهذه بعض التغريدات التي نقلها الموقع: آسف أن المرأة المسلمة أسست أول جامعة في العالم. آسف للأرقام، والساعات، وعلم الجبر، والكاميرات، والجامعات، والمستشفيات، والقهوة أيضا. آسفة، بلوتو لم يعد كوكبا. وذكر الموقع أن الهاشتاج انتشر في فرنسا، وأخرج 5 آلاف تغريدة في اليوم الأول لاستخدامه، وأحد المعتذرين قدم اعتذاراته عن أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان.