سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: قوات التحالف قصفت حقول النفط التابعة ل"داعش".. والسلطات الألمانية تداهم منازل رجال نقلوا إمدادات إليه.. لا يجب تحميل مسلمى الغرب جرائم التنظيم
قوات التحالف قصفت حقول النفط التابعة لداعش استهدفت عمليات القصف الجوى التى قامت بها أمريكا بالاشتراك مع بعض الدول العربية أمس الأربعاء، مصافى النفط التى تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابى داعش وفقا لما نشرته الإندبندنت البريطانية، نقلا عن مسئولين عسكريين أمريكيين. ووجهت أمريكا ضرباتها الجوية بمشاركة كل من السعودية والإمارات والأردن والبحرين لمصافى النفط فى شرق سوريا، لإيقاف تدفق الأموال إلى التنظيم الإرهابى داعش كجزء من الحملة العسكرية التى بدأت الاثنين الماضى ضد مقرات التنظيم فى سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاجون جنرال "جون كيربى" إن أمريكا وحلفاءها وجهوا 12 ضربة جوية لمصافى النفط التى كانت تدر على داعش ربحا يوميا يقدر ب2 مليون دولار(ما يقارب 14 مليون جنيه مصرى)، مشيرا إلى أن وحدات النفط جهزت لطريقة تسهل عمليات النقل السريع للوقود. ولم يصرح البنتاجون بأى تفاصيل أخرى عن الضربات الجوية ولم تؤكد أى دولة من الدول المذكورة بالأعلى مشاركتها فى العمليات الجوية التى استهدفت مقار التنظيم الإرهابى أمس الأربعاء، وفقا لما نشره موقع الإندبندنت. وقادت أمريكا العمليات الجوية كرد على إعدام السائح الفرنسى "ايرفيه غورديل" على يد التنظيم الموالى لداعش فى الجزائر ويسمى "جند الخليفة". وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد دعا فى خطابه أمس بالجمعية العمومية للأمم المتحدة دول العالم للمشاركة فى الحملة العسكرية الدولية التى تقودها أمريكا ضد تنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى داخل سوريا. السلطات الألمانية تداهم منازل رجال نقلوا إمدادات إلى داعش داهمت الشرطة الألمانية منازل 7 عناصر داعمة للتنظيم الأصولى داعش داخل ألمانيا أمس الأربعاء، لقيامهم بنقل سيارة إسعاف إلى سوريا تم تحويلها إلى مركبة حربية تضم رشاش نصف آلى، وتخطيطهم للقيام بنقل سيارات أخرى وفقا لما نشرته التليجراف. وقالت السلطات الألمانية إن المداهمات التى حدثت فى مدن مختلفة بألمانيا انتهت بالعثور على أدلة تورط ال7 رجال فى نقل إمدادات إلى التنظيم الأصولى داعش، مشيرة إلى أنه لم يتم القبض على أى منهم حتى الآن، ولكن لا يزال البحث جارى للعثور عليهم. وصرحت السلطات الألمانية بأن هناك مخططا لنقل 6 سيارات إضافية إلى مقار التنظيم الأصولى لتحويلها إلى مركبات حربية، موضحة بأن العناصر الألمانية المستهدفة تعمل على تحويل سيارات الإسعاف تلك إلى مركبات حربية بعد شحنها. ولم توضح السلطات الألمانية كيفية تحول سيارات الإسعاف إلى مركبات حربية لمنع أى تسريب للتحقيقات التى تجرى حاليا للتوصل إلى المشتبه فيهم، لافتة إلى أن المعلومات كشفت عندما أمدت ألمانيا القوات الكردية بمعدات لمواجهة التنظيم الأصولى. وقال وزير داخلية الإقليم البافارى داخل ألمانيا إن شراء السيارات تم عن طريق إحدى الجمعيات الخيرية، ولكن النيابة العامة لم تؤكد تلك المعلومة. وقالت السلطات الألمانية إنه لا يوجد دليل واضح على قيام المشتبه فيهم بالاشتراك فى معارك بسوريا أو العراق، وأضافت أن هناك حوالى 400 مجاهد فى صفوف التنظيم الإرهابى قدموا من ألمانيا يبلغ أصغرهم فى العمر 13 عاما فقط. لا يجب تحميل مسلمى الغرب جرائم تنظيم داعش نشرت الجارديان تقريرا ينتقد الحملات التى تشهدها مواقع التواصل الاجتماعى لمسلمين يعيشون فى الغرب يتبرأون فيها من الجرائم التى ترتكبها داعش، معتبرا تلك الحملات التى يفعلها مواطنون غربيون نوعا من التمييز ضد الجاليات المسلمة التى تعيش بالدول الأوروبية. ويقول التقرير إن المسلمين غير مطالبين بتبرأة أنفسهم من تلك الجرائم، فهى لا تمثل الدين الإسلامى فى شىء، ضاربا المثل بأنه لا توجد دعوات تطالب معتنقى المذهب الكاثوليكى بالاعتذار لجرائم التحرش بالأطفال التى يرتكبها الكثير من رجال الدين التابعين للكنيسة الكاثوليكية. يذكر التقرير حملات مثل NotInMyName أى "ليست باسمى" وأخرى مثل MuslimApologies "المسلم يعتذر"، منتقدا إياها لأنها تعتبر تمييزا ضد الجاليات المسلمة فى أوروبا والعالم الغربى، نظرا لأن جرائم داعش لا تمت بصلة إلى الدين الذى يعتنقه مليار ونصف المليار شخص. وأضاف التقرير أن تلك الحملات تتجاهل الأسباب الأصلية التى أدت إلى ظهور تنظيمات متطرفة مثل داعش، مثل الدمار الذى حاق بالعراق بعد الغزو الأمريكى البريطانى له، والعقوبات الاقتصادية قبلها التى فرضتها القوى الغربية على العراق مما أدى إلى تجويع نصف مليون طفل عراقى. ويتطرق التقرير أيضا إلى اللغة التى يستخدمها الساسة الغربيون عندما يشيرون إلى تنظيم داعش بصفة التنظيم الإسلامى، منتقدا التضارب المتواجد فى المصطلح مع دعوة الدول الإسلامية إلى الحد من هذا التهديد لحماية المواطنين المسلمين فى المنطقة.