قام 51 جهاديا بالتوجه من إسبانيا إلي كل من سوريا والعراق ليشاركوا في الصراع الدائر في الدولتين. وقال وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديز دياز اليوم السبت، علي هامش لقاء بينه وبين نظيره الفرنسي بيرنار كازنوف في مدينة برشلونة إن ثلاثة منهم ألقي القبض عليهم خلال عودتهم إلي إسبانيا. وناقش الوزيران قضايا التهديد التي يمثلها الفكر الجهادي للدولتين الجارتين بالإضافة إلي الهجرة غير الشرعية في منطقة البحر المتوسط، كما تشاورا بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذه التهديدات. وأكد الوزيران علي أن إسبانيا وفرنسا بل وأوروبا جميعها لا يمكن أن تقبل الأعمال البربرية مثل قطع الرؤوس التي تصور علي شرائط فيديو تبثها الجماعة الإرهابية المسماة 'داعش'.