يظن البعض أن عملية إفراز العرق مزعجة خاصة رائحته وآثاره التي لا تتناسب مع صورة إنسان متحضر، ولكن هذا الظن ليس صحيحاً، حيث أثبتت الأبحاث الطبية أن العرق سائل عديم الرائحة يتكون من 99 في المائة من الماء وحوالي 250 مادة مختلفة مثل السكر وحمض لبني والكارباميد 'اليوريا' ومفيد جدا لحياة الإنسان كما ذكر موقع 'ياهو' الإلكتروني. فالعرق ليس له رائحة في ذاته ولكن الروائح الكريهة تنشأ عندما تعلقُ به بكتيريا موجودة بأماكن الشعر في أجسامنا فتسبب رائحة كريهة. ويختلف عرق الرجل عن المرأة اختلافا كبيرا، فجسم الرجل يُنتج عرقا برائحة مكثفة في حين يُفرز جسم المرأة روائح أكثر حموضة. والتعرُق يشير لإصابة مرضية، فالمصابون بأمراض معدية أو يعانون من ارتفاع الضغط أومرض فرط الدرقية أوالسرطان يعانون من تعرق مفرط. والعرق كريه الرائحة لا يدل فقط علي قلة العناية بالنظافة الشخصية وإنما علي نوعية الشراب والطعام، فالإفراط في أكل البصل والثوم وبهارات محددة يجعل الجسم يُفرز رائحة كريهة، كما يمكن أن يكون العرق غريب الرائحة رد فعل لأدوية معينة أو التوتر والخوف إضافة إلي الحالة الانفعالية والجسمية والجينات أيضا.