طلبت بعض الكنائس الكاثوليكية بنيجيريا من المواطنين عدم إحضار الجثث إليها وذلك لمنع انتشار فيروس إيبولا الذي وصل الي نيجيريا عن طريق الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس العاصمة الإقتصادية للبلاد منذ أيام بسبب الفيروس. وقال القس موزيس اورابو مطران الكنيسة الكاثوليكيو بمدينة 'ماكوردي' بولاية 'بينوي' بشرق نيجيريا، في تصريحات صحفية اليوم، 'علي المواطنين دفن الجثث بعد الوفاة مباشرة وعدم إحضارها الي الكنيسة'. كان مواطنون نيجيريون قد أكدوا في وقت سابق أن بعض كنائس البلاد حظرت المصافحة بالأيدي والقبلات أثناء قداس الأحد لمنع انتشار الفيروس. وقال القس جون اونيكان وهو مطران إحدي الكنائس الكاثوليكية بأبوجا ، في تصريحات صحفية، ان الكنيسة نصحت المواطنين بالتوقف عن المصافحة بشكل مؤقت الي أن يتم التأكد من القضاء علي الفيروس، مؤكدا أن الإجراء وقائي ولا يمكن الاستمرار فيه لأن المصافحة هي تعبير عن الحب والسلام كما ورد في الإنجيل. من ناحية أخري، أكد بيان للحكومة النيجيرية اليوم تدريب نحو 800 متطوع علي التصدي للإيبولا بولاية لاجوس وهي التي شهدت العدد الأكبر من الوفيات والإصابات بالفيروس، حيث توفي أربعة أشخاص ويتم الحجر الصحي علي نحو 200.