قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انها حينما شاهدت فيديو الشيخ أسامة القوصي وفتواه المخيفة، تشككت فورا، أن بالأمر خطأ ما، موضحة انها تعرف الشيخ القوصي عن قرب، مضيفة انها عندما علمت انه فيديو قديم أُثلج صدرها، حيث يعود الي وقت كان الشيخ القوصي عالقا لم يزل في لجّة التكفير والظلامية والنقلية وتجميد العقل، وكل ما نبذه الآن من أفكار لفظها وخرج منها إلي نور التأمل والتفكير ومحبة الله والبشر علي حد قولها. ووجهت ناعوت تساؤلين للشيخ القوصي، هل تلك الفتوي التي تُجيز تلصص رجل علي جسد فتاة بغرض الزواج منها هل هي مستندة علي أساس فقهي أو حديث أو مدعومة بسيرة صحابية أو تراثية؟، و'إن كان ذلك كذلك، وكانت الفتوي القنبلة مستندة الي حديث أو ممارسات تراثية أو صحابية، ففيمَ تراجعك عنها اليوم؟ أقصد علام تستند في تراجعك عنها؟'