تنمو الألوفيرا في المناخ الدافئ والجاف ويخلط الناس بينها وبين الصبار، وتشير الوثائق إلي فوائدهاالمعروفة قديماً. واستمرت مزاياها العلاجية لأكثر من 5 آلاف سنة. إلا أن التطور السريع للطب الدوائي في الغرب، قاد إلي تراجع رواجها. ولكن بالرغم من فعالية الأدوية، التي غالبا ما يظهر لها أعراض جانبية، بدأ العلماء يتجهون للطبيعة، لذا عادت الألوفيرا تستقطب الأنظار مجدداً. حيث يستخلص منها هلاماً يحتوي علي أكثر من '75' مادة غذائية و '200' مركب '20' نوع من الأملاح المعدنية '18' من أكاسيد الألمونيوم و '12' نوع من الفيتامينات. وبفضل خصائصها الغذائية والمعدلة للمناعة, فإنها تحول دون إصابة البشرة والقنوات الشُّعبية التنفسية والجهاز التناسلي، وتقاوم التأكسد، وتنظم جهاز المناعة. كما تفيد الأمعاء الملتهبة وتعمل كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات، أضافة إلي مكوناتها الغذائية التي تساعد علي نمو الخلايا وشفاؤها وتولد الإحساس بالحيوية، وتقلل القلق ومرطب طبيعي للبشرة، ويحفز نمو الخلايا. كما يزيد من تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية، ويؤمن لها الفيتامينات، المعادن، السكر، الأنزيمات، الحوامض الأمينية، وليس للألوفيرا أي آثار جانبية. وقد تحدثوا قديماً عن قدرتها الشفائية للعديد من الأمراض الجلدية كالأكزيميا, الصدفية, القروح, الحروق, حب الشباب والحكة والحرقة واللسعات. الألوفيرا من النباتات الغنية بالعديد من الفوائد الجمالية حيث تستخدم في إزالة الماكياج من خلال طحنها جيّداً، ووضعها علي قطعة من القطن، وفرك الوجه بها للتخلّص من بقاياه. أيضا لها القدرة علي الترطيب وإزالة الخلايا الميّتة، مما يجعل منها مكوناً مثالياً لخلطة تؤدي دور كريم الحلاقة. وللتخلص من رائحة الفم، يمكنك تناول ربع كوب من عصير الألوفيرا بمزجه مع الكميّة نفسها من عصير التفاح. وتسهم في نمو الرموش وكثافتها، وذلك من خلال وضع فرشاة الماسكارا في هلام الألوفيرا، ووضع طبقة منه علي الرموش.