كشفت مباحث السويس غموض مقتل عامل والعثور علي جثته مدفونًا أسفل أحد المنشأت بقرية سياحية تحت الإنشاء بالعين السخنة، وتم إخطار النيابة لتتولي التحقيق. بدأت الواقعة ببلاغ للرائد أحمد عبد الفتاح رئيس مباحث قسم عتاقة، من عمال بإحد القري السياحية بالعين السخنة، أفادوا فيه بالعثور علي جثة لرجل مدفونة أسفل أحد الفيلات التي يتم إنشائها بالقرب من شاطئ القرية، انتقل فريق من مباحث السويس بقيادة العميد محمد والي رئيس المباحث وتبين أن الجثة لعامل بالعقد الثالث من العمر. وكشفت التحريات التي أشرف عليها العميد عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث، ومعاينة مفتش الصحة للجثة ووجود أثار جروح بالرأس وشرخ بعظام الجمجمة ووجد شبهة جنائية في واقعة وفاته. وكشفت أن العامل كان علي خلاف دائم مع أحد مقاولي الوحدات السكنية بالقرية، بسبب الخلاف علي أجرة ما يقوم به من في أعمال الإنشاء، وكان أخر مشاجرة شاهدها العمال بينهما منذ أسبوع. وتبين وقوع مشاداة كلامية بين العامل والمقاول، تطورت إلي مشاجرة بالأيدي، واستخدم فيها المقاول حجر وضرب به العامل علي رأسة ففارق الحياة، فقام المقاول بدفن جثته أسفل الفيلا خوفًا من افتضاح أمره. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة وصرحت بدفن الجثة بعد تشريحها ووضع تقرير الطب الشرعي حول سبب الوفاة والأداه المستخدمة، كما طالبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط المقاول المتهم.