أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلي حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وصولا إلي إقامة دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة علي خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني اليوم في قصر الحسينية لوزير الخارجية المكسيكي خوسيه أنطونيو مايدي كوربيرينيا، الذي يزور عمان حاليا، حيث بحثا الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم وقضايا التعاون الثنائي. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.. استعرض الملك عبد الله الثاني - خلال اللقاء - التحديات والأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لما يزيد علي 3ر1 مليون سوري علي أراضيه وما يشكله ذلك من ضغوط علي البنية التحتية والخدمات وموارده وإمكاناته المحدودة، خصوصا في شمال المملكة، معربا عن تقديره للمساعدات التي تقدمها المكسيك للأردن في هذا الإطار من خلال المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وتطرق الملك عبد الله الثاني إلي التطورات التي تشهدها الساحة العراقية وتداعياتها الخطيرة علي أمن واستقرار المنطقة، مجددا التأكيد علي حرص الأردن علي سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه وضرورة أن يستند حل الأزمة هناك إلي عملية سياسية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.