تأهل المنتخب المصري للشباب لكرة القدم إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في ليبيا في يناير 2011، وذلك بعد تغلبه علي نظيره السنغالي بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد باستاد بورسعيد في إياب الجولة الأخيرة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية. وكانت مباراة الذهاب في داكار قد انتهت بفوز السنغال بهدف وحيد. وسجل الهدف الأول للمنتخب المصري سجله محمد النني من ضربة جزاء في الدقيقة 15 من الشوط الثاني بعد عرقلة عمر جابر داخل منطقة الجزاء، وأضاف الهدف الثاني مدافع الإسماعيلي أحمد حجازي في الدقيقة 32 من الشوط الثاني، وأضاف محمد صلاح الهدف الثالث في الدقيقة 45 من الشوط الثاني. جاءت المباراة متوسطة في شوطها الأول، الذي سيطر فيه المنتخب المصري علي مجريات الأمور ولكن دون خطورة حقيقية علي مرمي السنغال التي تراجعت للدفاع المنظم طوال أحداث الشوط الأول، وشكلت هجماتها المرتدة بعض الخطورة علي مرمي شباب مصر. وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب المصري مهاجما لتسجيل الأهداف في الوقت الذي واصل فيه المنتخب السنغالي تراجعه الدفاعي، إلي أن احتسب الحكم ضربة جزاء لمصر من عرقلة عمر جابر سددها النني داخل مرمي السنغال. وبعد الهدف واصل المنتخب المصري ضغطه لإضافة المزيد من الأهداف لضمان التأهل لنهائيات أمم أفريقيا، ونجح أحمد حجازي في ترجمة السيطرة المصرية بتسجيله الهدف الثاني، وأضاف محمد صلاح الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع، لتفوز مصر بثلاثية نظيفة وتتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بليبيا 2011. وقام حكم المباراة في الوقت بدل الضائع بطرد اللاعب عمرو جمال من المنتخب المصري إلي جانب لاعبين من منتخب السنغال بسبب اشتباك لاعبي المنتخبين وتعديهم علي بعض بدون كرة بعد تسجيل مصر للهدف الثالث لتتوقف المباراة لمدة 10 دقائق. حضر المباراة علاء مبارك وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونائبه المهندس هاني أبوريدة واللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد، والجهاز الفني للمنتخب المصري الأول بقيادة حسن شحاتة وهاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأولمبي.