تحسنت الحالة الصحية للتلميذة ريم جمال حسين، تلميذة الصف الأول الإبتدائي، والتي فقأ المدرس عينها بالأقصر - في التاسع من أكتوبر/تشرين الاول 2010 - وتم نقلها إلي أحد المستشفيات المتخصصة في مجال العيون بالقاهرة للعلاج، فيما أمرت النيابة باستمرار حبس المدرس المتهم بارتكاب الحادث 15 يوما علي ذمة التحقيقات. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الاثنين عن الدكتور عمرو نايل الطبيب المعالج للتلميذة، قوله إن الطفلة استطاعت رؤية كافة العلامات لأول مرة منذ إصابتها، وأن حالتها الآن مستقرة. وأوضح نايل أنه تم إجراء عملية جراحية للتميذة لإزالة المياه البيضاء وإزالة التليفات الموجودة بالعين والناتجة عن النزيف، كما تم "إصلاح" الانفصال الشبكي عن طريق حقن مادة زيت السيلكون للعين. وقرر المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان بتحمل تكلفة علاجها بأحد مستشفيات العيون التخصصي بالقاهرة، فيما قام محافظ الأقصر بإصدار قرار بتحويل المدرس المتهم في الحادث إلي العمل الإداري إلي حين إنتهاء التحقيقات، ومعاقبة المشرف العام بالمدرسة ومدير المدرسة بخصم شهر كامل من راتبهم. وكانت "ريم" قد تركت الحصة وتوجهت إلي دورة المياه فقام المدرس بمعاقبتها عن طريق الضرب بالحزام علي جسدها، مما أدي إلي فقأ عينها بعد أن أصابها المدرس مباشرة في عينها، وتم نقلها إلي مستشفي الأقصر الدولي لتلقي العلاج.