شهدت محافظة الشرقية حالة من الاستنفار الأمني، حيث كثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من إجراءاتها الأمنية تحسبا لتنظيم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أية مسيرات أو تظاهرات بالتزامن مع خروج العشرات من الأهالي للاحتفال بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية. وتم فرض إجراءات أمنية مشددة حول المراكز والأقسام الشرطية ومديرية الأمن ووضع كردونات أمنية علي مسافة عدة أمتار فضلا عن تأمين المؤسسات والمنشآت الحيوية المهمة منها 'محافظة الشرقية، البنوك والكنائس' وغيرها بخلاف تكثيف الكمائن الأمنية علي الطرق الحدودية مع المحافظات الأخري إضافة لتسيير الدوريات الأمنية المتحركة.