نظم أبناء الطائفة العربية الأرثوذكسية مساء أمس السبت وقفة أمام رئاسة الوزراء بالعاصمة الاردنية عمان احتجاجاً علي ما وصفوه 'تعنت الرئاسة الروحية الكنسية الممثلة في البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس'. وناشد المعتصمون الحكومة الأردنية بالضغط علي البطريركية لتلبية كافة مطالبهم التاريخية الممثلة في وقف كافة أشكال الترهيب بحق رجال الدين من الرهبان العرب أمثال المطران د.عطا الله حنا والأرشمندريت خريستوفورس عطا الله والأرشمندريت د.ملاتيوس بصل والأرشمندريت أثناسيوس قاقيش وغيرهم من أصحاب الفكر النهضوي والإصلاحي وسيامتهم أساقفة فوراً وإلحاقهم أعضاء في المجمع أسوةً بقرائنهم من اليونان، وتفعيل نظام الأبرشيات وتطبيق القانون الأردني رقم 28 لسنة 1958 الخاص ببطريركية الروم الأرثوذكس، وإقرار قانون دير السيدة العذراء في دبين الذي بناه الأردنيون الأرثوذكس وتمكين مؤسس الدير الأرشمندريت خريستوفورس عطا الله في تسيير أعمال الدير حسب القوانين والأنظمة الكنسية واعتماد قرار بطريركي نظامي لدعوة كافة الرهبان العرب أبناء كنيسة القدس الذين هاجروا قسراً الي كنائس أرثوذكسية شقيقة. وكان المعتصمون رفعوا لافتات تؤكد مطالباتهم.