شهدت قرية كفر أبو عبد الله التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية حالة من الحزن والأسي علي فقيدها رقيب الشرطة 'ياسر علي عبد العزيز' الذي استشهد صباح اليوم السبت، علي أيدي مجموعة من المسجلين خطر أمام قريته.و تجمهر العشرات من أهالي قرية الشهيد، الذي لقي مصرعه اليوم علي يد مسجلين خطر، بسبب البلطجة، أمام منزل أحد المتهمين بقتله ويدعي 'فارس عبد الهادي' بأبو طوالة، ومعهم العشرات من أهالي قرية التلين.فيما أفادت مصادر أمنية بالشرقية، أنه تم ضبط أحد المتهمين بقتل رقيب شرطة منيا القمح، وتم تحديد مكان 2 من الجناة وجاري ضبطهما.كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح، يفيد قيام مجموعة من المسجلين خطر بقتل رقيب الشرطة ياسر علي عبد العزيز '36 سنة' ومقيم كفر عبد الله أثناء عودته من عمله إلي محل إقامته بكفر أبو عبد الله التابع لمنيا القمح، مستقلا دراجة بخارية، ومعه كل من أيمن محمد سعيد، وسامح عبد الله، مصابين بطلقات خرطوش.وأثبتت التحريات الأولية أن وراء الواقعة كل من محمد شحتة سكر، وفارس عبد الهادي مسلم من قرية أبوطوالة بمنيا القمح قال والد رقيب الشرطة 'علي عبد العزيز' مزارع مقيم كفر عبد الله، إنه كان يقوم بشراء عيش من مخبز القرية وتلقي اتصالا من الأهالي بمقتل نجله وأنه لديه 'محمد وعبير' وياسر أكبر أشقائه، وياسر لديه طفلين، علي 2 سنتين وسلمي 3 سنوات، يتموهم وهما لسة أطفال، وأضاف 'ابني كان بايت في الشغل وكان قاعد معايا قبل ما يموت بيوم، وكنت حاسس أنه هيموت، وطالب بإعدام البلطجية اللي قتلوه'. وأضاف والد الشهيد': 'حسبنا الله ونعم الوكيل في الكفرة.. حرموني من ابني ويتموا أولاده'، وأضاف: 'ياسر وشقيقه محمد كل حياتي.. بموته أنا دلوقتي زي الميت.. هو كان سندي.. لأن شقيقه الصغير محمد من ذوي الاحتياجات الخاصة فهو لا يسمع'، أنا عايز حق ابني وحق كل أفراد االشرطة الذين تم اغتيالهم بمحافظة الشرقية.. ابني ليس أول من اغتيل ولن يكون الأخير إذا لم يكن هناك قرارات حاسمة لصد هؤلاء القتلة والمجرمين'.