أكدت دار الإفتاء المصرية أن دعوة عبد الرحمن البر القيادي الإخواني لأعضاء جماعته إلي ما أسماه ب` 'الجهاد ضد من يعتدي عليهم'، هي تحريض صريح علي القتل والإفساد في الأرض، ونشر الفتن، حيث قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: 'ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما'، وقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم 'لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله '. وحذرت دار الإفتاء - في بيان لها اليوم /الخميس/ - من أتباع تلك الدعوات التي من شأنها أن تدمر البلاد وتسيل الدماء وتنشر التطرف والإرهاب في المجتمع، وقد جاء في الحديث الشريف عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم 'من أعان علي قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة مكتوبا علي جبينه آيس من رحمة الله'، وجاء كذلك أن 'أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء'. وكان مرصد الفتاوي التكفيرية بدار الإفتاء المصرية قد رصد دعوة البر لأعضاء جماعة 'الإخوان' إلي الجهاد، والتي تحرض علي القتل وسفك الدماء وإشاعة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. يذكر أن مرصد الفتاوي التكفيرية بدار الإفتاء يضطلع برصد الفتاوي التكفيرية والآراء الشاذة ويقوم بالرد عليها بعد تفنيدها وتفكيك ما بها من مقولات تكفيرية.