قالت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث إن مؤسسة الاحتلال وأذرعها، بحسب الوقائع علي الأرض، تنفذ جرائم ممنهجة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في البلاد، وتستهدفها المقدسات بالهدم والتخريب، والتهويد والتزييف. ودعت المؤسسة، في بيان لها وصلت مرالنا في القدس نسخة منه، اليوم، الي اتخاذ كل اجراءات الحذر والحيطة، خاصة في ظل تزايد الاعتداءات والجرائم بحق المقدسات، وحمّلت مؤسسة الاحتلال الرسمية مسؤولية هذه الجرائم التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة. وجاء في بيان مؤسسة الأقصي: 'في الوقت الذي كانت عدد عصابات 'تدفيع الثمن' الإرهابية، يخطون شعارات عنصرية علي مسجد الرحمة في قرية الفريديس- قضاء حيفا-، بالتزامن مع الاعتداء علي سيارات المواطنين وثقب إطارات سياراتهم، كانت قوة كبيرة من الاحتلال تطوق قرية خربة الطويل – قضاء نابلس- وتقوم بهدم مسجد القرية وعددا من بيوتها'، وجاء ذلك بالتزامن مع الاعتداء علي كنيسة الطابغة في طبريا'. وأضاف البيان: 'إن كل مراقب لمجريات الأحداث يجد دون عناء أن دالّة الاعتداء علي المقدسات الاسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني والقدسالمحتلة والضفة الغربيةالمحتلة، قد ازدادت بشكل ملحوظ، بل ان الصور تكشف أن هناك عمليات تخطيط وتنفيذ بشكل دقيق يجري اعدادها في كل اعتداء، ولا شك أن سكوت أو تخاذل الجهات 'الاسرائيلية' الرسمية، عن ملاحقة أو معاقبة الجناة، وعدم وصفهم ابتداءً بالمجرمين الإرهابين، يشكل غطاءً ودافعا للاستمرار بهذه الجرائم الإرهابية'. وأتابعت مؤسسة الاقصي قائلة: 'إن عرضا سريعا لبعض الاعتداءات الأخيرة، يثبت أن هناك مخططا ممنهجا لاستهداف المقدسات والأوقاف الاسلامية والمسيحية في البلاد، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود من أجل التصدي لهذه الجرائم، والعمل علي حفظ ورعاية وصيانة هذه المقدسات