أرسل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رسالة إلي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، أشاد فيها بموقفه في إدانة الإساءة للقرآن الكريم.. مؤكداً علي ضرورة التنسيق بين الأديان السماوية لمواجهة الإساءات إلي المقدسات.. كما أشار إلي استعداد بلاده لبذل الجهود المشتركة لتغيير الآلية الظالمة المسيطرة علي العالم. وأعتبر أن عدم الاهتمام الإنساني بالتعاليم الدينية بسبب تأثره بالتيارات العلمانية وميله للحياة المادية مهدت إلي إنحلال المجتمعات الإنسانية، وخاصة الأسرة والشباب. وأشار إلي أن هدف الأنبياء الأسمي هو الدعوة للتوحيد ونشر العدل، قائلا: إن بلاده كنظام ديني ديموقراطي تضع التعاون وتنمية العلاقات الثنائية مع الفاتيكان في أولويات سياستها الخارجية، وحل مشكلات المجتمعات البشرية كهتك حرمة الأديان والأنبياء. وأعرب عن احترامه لوجهات نظر بابا الفاتيكان التي تدعوا للعدل ورفض التمييز والعنف والكراهية.