قال اللواء مراد موافي، مدير المخابرات العامة السابق، أنه كان لديه معلومات حول حادث رفح، الذي نفذ ضد جنود مصريين، وأبلغها للرئيس المعزول محمد مرسي، لافتا إلي أنه تمت إحالته للتقاعد بعد تصريحه بذلك. وأوضح موافي، خلال لقاء خاص ببرنامج '90 دقيقة' علي قناة 'المحور'، أنه بتصريحاته كان يهدف لحماية جهازه من المسؤولية، مشددا علي أن جهازه معلوماتي تقدم بما لديه من معلومات، ولا ذنب له إذا لم يتم الاهتمام بها. وأضاف موافي: أنا مستهدف من كارهي البلد، لكنني لا أخشي في الله لومة لائم، مشددا علي أنه ضابط جيش، وكل ضابط جيش فارس نبيل، معتبرا أن مهاجمة الإخوان بعد خروجهم من السلطة ليس من الفروسية. وحول قضايا تخابر مرسي، قال: يسأل عنها جهاز المخابرات، فلست مخولا للحديث عن ذلك، لافتا إلي أن أي شخص في الفترة الماضية، والمقبلة غير أمين مع شعبه سيلاقي مصير مرسي. وعن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، قال موافي: إن السيسي خلع البدلة العسكرية، وسيقوم بدوره طبقا للدستور المصري، مؤكدا أن صوته سيكون للمشير، مضيفا أن هناك احزابا لا يوجد بها سوي رئيس الحزب وسائقه، مشددا علي أن عدد الاحزاب زاد بدرجة كبيرة. وأضاف أنه يجب الاهتمام بدور الشباب، الذي اعتبره مفجر الثورة، وقال: ' لو كنت سأعارض من خلال حزب أتقلد رئاسته 'ميلزمنيش'، مضيفا أنه عندما تخرج منظمات المجتمع المدني عن دورها يجب التصدي لها. وقال: إن سقوط جهاز أمن الدولة بعد ثورة يناير اضاف عبئا آخر علي المخابرات العامة، مشددا علي أن الإخوان لم ينجحوا في اختراق جهاز المخابرات بسبب مناعته الشديدة. ولفت موافي إلي أن جهاز الأمن الوطني استعاد عافيته ودوره ربما أفضل مما كان، وقال: ' الكنيسة والبابا وأدوا مؤامرات الفتنة التي تهدف لزعزعة الاستقرار في مصر'. وقال: يجب التفكير مبكرا في حل قضيتي سيناء والنوبة، التي تعبث بهما أصابع خارجية من أجل توجيه ضربة للأوضاع السياسية في مصر.