طالب صلاح عبد الحميد مستشار الاتحاد الاوروبي للتنمية السياسية الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع بأعلان حالة التعبئة العامة واستدعاء من خرجوا من الخدمة العسكرية قريبا الي صفوف الجيش لمجابهة ومواجهة المؤمرات التي تتعرض لها مؤسسات الدولة والحدود المصرية سواء الحدود الليبية او حدود غزة ورفح او الحدود مع السودان. وأضاف عبد الحميد نحن الان ندخل في حرب شرسة مع كل من يتربصون بمصر في الداخل والخارج ويجب أن يكون هناك دفاع الشعبي كما كان في حرب 67 وحرب 73 وأكد عبد الحميد أن المخابرات الروسية أمدت القوات المسلحة المصرية بمعلومات تفصيلية حول تحركات 'الجيش المصري الحر'، الذي جري تشكيله في 3 معسكرات داخل ليبيا، من نحو 1000 عنصر، بينهم 300 'إخوان' دخلوا ليبيا بأوراق مزورة تلك المجموعات في انتظار تعليمات القيادي الإخواني الهارب محمود عزت لاقتحام الحدود الغربية بالتزامن مع اقتحام عناصر من حركة حماس الحدود مع غزة لتهريب القيادات الإخوانية بالسجون، واستهداف منشآت عسكرية وشخصيات رسمية. وأشار أن الأجهزة السيادية رصدت اجتماعاً لعناصر 'الجيش الحر'، منذ ايام بقاعدة جوية ليبية، تسيطر عليها ميليشيات مسلحة، بحضور شريف رضوان أحد قيادات 'أنصار بيت الشريعة' قائد 'الجيش الحر'، وأبوعبيدة الليبي، وقرة زادة مسئول التنظيم الدولي، بعد دخوله ليبيا سراً الثلاثاء الماضي، لبحث ضم عناصر جديدة من مالي والجزائر واليمن لتكوين أول 'جيش إسلامي' لمواجهة الجيش المصري، بعد الاستعانة بأحد أكبر خبراء المفرقعات في غزة، وجلب مواد متفجرة من إسرائيل وتركيا.