كشفت مؤسسة الأقصي بالصور الفوتوغرافية النقاب عن شروع سلطات الاحتلال وأذرعها بحفر نفقٍ جديد، يبدأ من أسفل باحة البراق، ويميل باتجاه الغرب، نحو جهة باب الخليل 'أحد أبواب القدس القديمة'، ويُشعّب حفرياته ضمن شبكة الأنفاق التي يحفرها أسفل بلدة سلوان جنوب الاقصي المبارك، وهي تفريعات جديدة تتسع مع استمرار، وكذلك مواصلة الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصي. ولفت بيان لمؤسسة الاقصي، اليوم الاربعاء، الي أن طاقماً للمؤسسة كشف ذلك خلال زيارته الميدانية للموقع. وأوضح بيان المؤسسة أن طاقمها الميداني أكد أن الحفريات وصلت أسفل أساسات المسجد الاقصي، ولاحظ الطاقم وجود سلم حديدي، وخلفه باب مغلق قريب من هذه الحفريات، تمكن الطاقم من دخوله ليكشف عن وجود نفق طويل يتجه نحو الغرب، رويداً رويداً. ورجّحت مؤسسة الأقصي أن يكون هذا النفق الجديد الذي تحدثت عنه مصادر وتقارير عبرية مؤخرا، ضمن حديثها عن تواصل الحفريات أسفل سلوان والمسجد الاقصي ومحيطه، علماً أن طاقم المؤسسة لاحظ حفر أنفاق فرعية جديدة أخري في مسار شبكة الأنفاق التي يحفرها أسفل سلوان، والشروع في ثلاث حفريات فرعية، أغلبها تتجه نحو الغرب، لكن الطاقم لم يستطع حتي اللحظة دخولها والتعرف علي تفصيلاتها. وأكدت المؤسسة، في بيانها، أن الاحتلال يواصل حفرياته أسفل وفي محيط المسجد الأقصي، وتبيّن خلال الجولة الميدانية لطاقمها أن الاحتلال كشف عن عشرات الحجارة العملاقة لأساسات المسجد الاقصي، وتحديداً أسفل الزاوية الجنوبيةالغربية للأقصي، فيما بدأت الحفريات تكشف عن بعض أجزاء من أساسات سور البلدة القديمة القريب من الأقصي من جهة الغرب.