أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الاسبوع الماضى أن الإحتلال الإسرائيلي يخترق المسجد الأقصى المبارك ومحيطة الملاصق من جهات عدة بشبكة من الأنفاق صعّد الإحتلال بحفرها في الأشهر الأخيرة. وبحسب معلومات حصلّت عليها "مؤسسة الأقصى" فإنّ الإحتلال الإسرائيلي يقوم بحفريات واسعة أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى ، وفي منطقة حائط البراق ، عند باب المغاربة ، وتمتد الأنفاق لتصل الى أسفل وقف حمام العين ، عند باب السلسلة وباب المطهرة ، وهذه الأنفاق تشتبك مع أنفاق تحفر في منطقة وادي حلوة أعلى بلدة سلوان ، تخترق سور البلدة القديمة بالقدس ، عند باب المغاربة الخارجي. كما أن حفريات واسعة يحفرها الإحتلال عند منطقة باب العامود ، يخطط الإحتلال الى ربطها بالنفق اليبوسي الغربي الشمالي ، عند مخرج النفق ، أسفل المدرسة العمرية ، وأكدت "مؤسسة الأقصى" أنها ومنذ وقت تقوم بجمع المعلومات من شهود عيان دخلوا هذه الأنفاق ونقلوا صورة الوضع فيها ، بالإضافة الى جمع معلومات من الأهل المقدسيين ، التي تجاور بيوتهم هذه الحفريات التي تحفر اسفل بيوتهم . وقد قام طاقم من المؤسسة قبل حوالى شهر بدخول النفق الذي يمتد من وسط بلدة سلوان ، ويتجه نحو حي وادي حلوة ويخترق سور البلدة القديمة ، ويصل الى أسفل ساحة البراق ، وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن الإحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلامه يُعلن عن جزء من الحفريات ، لكنه يخفى حقيقة الكثير منها. وذكرت "مؤسسة الأقصى " أكثر من مرة أن الإحتلال الإسرائيلي يصعّد من حفرياته للتشبيك وربط هذه الأنفاق بعضها من بعض لإيجاد ما يشبه " المدينة اليهودية " أسفل وفي محيط المسجد الأقصى . وأشارت الى أنه في إحدى زيارة طاقمها الى منطقة الحفريات أسفل وادي حلوة بوجود ممثلين عن ما يسمى ب " دائرة الآثار الإسرائيلية " منع موظفو "دائرة الآثار الإسرائيلية " طاقم "مؤسسة الأقصى" من التقدم الى الأمام ، بإتجاه باب المغاربة ، مدعين أن هناك خطراً من التقدم الى الأمام ، وحاولت "دائرة الآثار الإسرائيلية " حينها إخفاء حقيقة ما يجري ، وامتعنت عن الإجابة الدقيقة عن أسئلة طاقم المؤسسة . هذا وقبل ايام اكدت صحيفة "هآرتس" وجود شبكة من الأنفاق تمتد من بلدة سلوان والى محيط المسجد الأقصى ، وأن الإحتلال يخطط الى ربط هذ الأنفاق وإفتتاحها قريباً ، وأشارت"مؤسسة الأقصى" أن تقرير "هآرتس " لم يقدم جديداً إنما أكد ما كشفت عنه "مؤسسة الأقصى " تكرارا ومراراً ، ثم إن ما ورد في "هآرتس" هو جزء من الحقيقة وليس الحقيقة الكاملة ، والحقيقة الكاملة أخطر بكثير مما ذكرته "هآرتس " ، لكن نشر تقريراً مثل هذا يشير الى أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل إستهدافه للمسجد الأقصى ، وما تخفي مخططاتهم أكبر. . شاهد الصور