اعتبرت مؤسسة فلسطينية تعنى بالدفاع عن المقدسات، اليوم الأحد، ما تناقلته وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن مخططات لمجموعة من الإنشاءات في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى "إعلان حرب مجنونة وهستيرية". وقالت مؤسسة (الأقصى للوقف والتراث) في بيان لها: إن التوقيت عن إعلان هذه المخططات التهويدية ينذر بخطر داهم قريب يتهدد المسجد الأقصى، مضيفة أنها إشارة واضحة لتصعيد غير مسبوق على المسجد الأقصى والمحيط الأقرب إليه. وكانت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أوردت، اليوم الأحد، أن "لجنة التخطيط اللوائية في البلدية الإسرائيلية في القدس تعتزم الأسبوع الحالي بحث خطط بناء مكثفة وضخمة في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي ساحة حائط البراق". وقالت مؤسسة الأقصى: إن المخططات تشمل إقامة مبنى في مدخل حي (وادي حلوة ببلدة سلوان) على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ويشمل إقامة مبنى كبير يشمل طوابق تحت الأرض وموقف سيارات أرضي. وأضاف أنها تتضمن كذلك إقامة نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قريبا من باب المغاربة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى يرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة (سلوان) وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب. وأوضحت المؤسسة أن المخطط الثاني يشمل أعمال بناء وتوسعة في ساحة البراق وإقامة مبان مصفحة بالجدران ومسقوفة بارتفاع 8 أمتار ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى ومواصلة أعمال الحفريات أسفل الموقع نفسه. وقالت إن المخطط الثالث هو إقامة مبنى على مساحة أكثر من دونم يشمل بناء مركز كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلية على حساب مبنى إسلامي تاريخي على بعد أمتار من الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وبينت أن المخطط الرابع يتحدث عن إقامة بناية من 3 طوابق على مساحة 3 دونمات في أقصى الجهة الغربية لساحة البراق، أما المخطط الخامس فيقوم على أعمال بناء في منطقة قصور الإمارة الأموية في أقصى الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى على 500 متر.