اصدر تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ في ِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ بيانا اليوم السبت 25 سبتمبر اكد فيه رجاله 5 خبراء نوويين فرنسيين بمناجم اليورانيوم في النيجر. وقال البيان الذي وصلت الاسبوع اون لاين نسخة منه انه في سياق الرد الذي توعد به أميرنا الشيخ "أبو مصعب عبد الودود حفظه الله" فرنسا، تمكنت مجموعة من المجاهدين الأبطال يوم الأربعاء الماضي ليلا بقيادة الشيخ أبي زيد حفظه الله من اقتحام منطقة "آرليت" المنجمية الفرنسية بالنيجر التي تعد من أهم مصادر اليورانيوم في العالم، والتي ظلت فرنسا تمارس سرقتها فيها لهذا المورد الاستراتيجي لعدة عقود. وبرغم الإجراءات العسكرية المشددة بالمنطقة والأطواق الأمنية المتعددة، تمكن أسود الإسلام من اجتياز كل الحراسات واختطفوا خمسة '05' خبراء نوويين فرنسيين تابعين لشركة "آريفا". و قال "نحن إذ نعلن تبنينا لهذه العملية المباركة فإننا نبلغ الحكومة الفرنسية بأن المجاهدين سيبلغونها مطالبهم المشروعة لاحقا، كما نحذر من مغبة ارتكاب أي حماقة ثانية لأن مآلها الفشل بكل تأكيد ولأن مصيرها سيكون باهظا بلا شك. ويجدر بنا تذكير إخواننا المسلمين والرأي العام بأن لصوص اليورانيوم هؤلاء تسببوا ولعقود طويلة في قتل وإصابة آلاف المسلمين من أبناء المنطقة الفقراء جراء استغلالهم غير الأخلاقي المستمر في هذه المناجم وتعريضهم للإشعاعات الخطيرة المنبعثة من غاز "الرادون" وحرمانهم من أي حماية أو رعاية صحيّة. فعلي شركات الصليبيين التي تنهب ثرواتنا وتستغل أبناءنا أن تعلم أنها أهداف مشروعة للمجاهدين وأنه يتوجب عليها الرحيل عاجلا، فليست بلادنا مجالا للنهب ولا ثرواتنا موطنا للاستغلال. ونشر التنظيم ما اسماه التفاصيل الكاملة لهزيمة الجيش الموريتاني في معركة حاسي سيدي وهذا نص البيان ننشره دون تدخلا منا ان بداية الحدث يوم الجمعة 08/شوال/1431ه قرب حاسي سيدي 80كلم شمال غرب تمبكتو، حيث توفرت لدي المجاهدين معلومات استخبارية تفيد بقدوم وحدات عسكرية من الجيش الموريتاني بإيعاز من فرنسا و تقوم بإذلال أهالي المنطقة و تخويف المستضعفين و غير ذلك من أنواع الظلم و الفساد،فقرر المجاهدون أخذ زمام المبادرة و توجيه ضربة استباقية لهؤلاء العملاء ،فتحركت سرية الفرقان بقيادة الأخ "يحيي أبي الهمام حفظه الله" باتجاه العدو متوكلين علي ربهم مستشعرين معيته سبحانه و في الساعة الثالثة بعد الظهر جمع الله بين الفريقين فالتقي الصفان و تقابل الزحفان و بدأ الاشتباك بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة و الخفيفة و ما هي إلا لحظات و إذا بالمجاهدين ينغمسون في صفوف العدو يتسابقون إلي إحدي الحسنيين إما النصر و إما الشهادة ،فمنحهم الله ظهور الأعداء بفضله و كرمه ولم يزالوا يطاردونهم و يتبعون فلولهم حتي حال بينهم الظلام و لله وحده الحمد و المنة، فعرّس المجاهدون ليلتهم تلك في مكان المعركة إلي وقت متأخر من الليل يبحثون عن قتلي الأعداء و يجمعون الغنائم و يحرقون الآليات المتعطلة بفضل الله و توفيقه ،و هذه أهم نتائج الغزوة المباركة : • قتل تسعة عشر عسكريا '19' و جرح العشرات من الجيش الموريتاني و تمكن المجاهدون من تصوير جثث خمسة منهم و حال الظلام و ساحة المعركة الشاسعة من الوصول لبقية الجثث و تصويرها. • فر بقية العسكريين بجلدهم و تركوا خلفهم ثمانية '08' آليات من السيارات رباعية الدفع،فغنم المجاهدون منها خمسة '05' و احرقوا اثنتين '02'منها معطلة بعد أخذ بعض قطع غيار السيارتين. • غنم المجاهدون عدة أسلحة تمثلت في :8 كلاش ، 2 بيكا ، 2 أر بي جي سبعة مع منظاريهما و معهما 32 قذيفة، 1 أر بي جي خمسة ، 3 أم جي 3 ، قناصة غربية ترمي بعيار كبير مع منظارها ، 3 مناظير عسكرية ،4 مسدسات ،9 واقي الرصاص ، ذخائر متعددة ،عتاد كثير آخر من الألبسة العسكرية و القبعات و الحقائب ...الخ ' . • وهناك غنائم أخري كثيرة منها :حاسوب القائد العسكري الموريتاني ويحتوي علي بعض المعلومات المهمة و خرائط هامة، حوالي 580.000 أوقية أي ما يعادل 1700 يورو، خمس راكات متطورة ، خمس ماجلانات ، كاميرا ، وأشياء أخري كثيرة متفرقة. • كما حصل المجاهدون بتوفيق الله علي كثير من الوثائق و المعلومات و الصور الهامة جدا . • دلت الوثائق التي تحصل عليها المجاهدون أن الوحدات العسكرية التي شاركت في المعركة هي وحدات خاصة تم اختيارها من مختلف الأصناف العسكرية . • يترجح كثيرا للمجاهدين وجود عدد محدود من القوات الفرنسية مع الجيش الموريتاني المنهزم ،و ذلك لفرار عربة مصفحة متميّزة عند بداية المعركة تبعتها أربعة عربات أخري للدفاع عنها،و أيضا لوجود سلاح فرنسي متميز غنمه المجاهدون. و قد استشهد في هذه الغزوة الأخ المجاهد عبد الرحيم الأنصاري من شباب أزواد نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويرزقه الفردوس الأعلي، أما ما ذكرته قيادة الجيش الموريتاني من قتل 12 مجاهدا و أسر 6 مجاهدين وتدمير آليتين لهم فهو كذب وافتراء مفضوح لتغطية هزيمتهم النكراء وتضليل الرأي العام. و بعد المعركة بيومين قامت إحدي طائرات العدو برماية بعض آليات المجاهدين رماية عشوائية بسلاح البيكا لم تسفر عن أي خسائر ،فردَّ عليها المجاهدون في الحين بفضل الله تعالي فولّت الدبر و لم تعد و لله الحمد، و قد بلغنا بعد ذلك بأن تلك الطائرة بعد فرارها انتقمت من الأبرياء العزل بالمنطقة فقصفتهم و قتلت إمرة و طفلة مسلمتين نسأل الله أن يتقبلهما في الشهداء و قد كشفنا تلك الجريمة الجبانة في بيان سابق ما قبل البارحة. و بعد هذا السرد المفصل النهائي للحقيقة بعيدا عن الزيف و الدجل، لنا مع هذه الغزوة المباركة وقفات: أولا: أن "ولد عبد العزيز" قد قرر خوض حرب بالوكالة عن أسياده الفرنسيين،ليس في موريتانيا فحسب بل و حتي خارج بلاده، وما يزعمه من حرب استباقية ودفاع عن النفس إنما هو ترديد لأكاذيب واهية وذر للرماد في العيون،فكل معاركه الأخيرة هي دفاع عن مصالح فرنسا و قتال معها لإرضاء ساركوزي...و لم يكن المجاهدون هم من بدأ المواجهة، وغزوة لمغيطي والغلاوية وتورين والنعمة كلها جاءت كرد منهم علي اعتداءات النظام الموريتاني الذي انخرط عن طواعية في الحرب الصليبية بالمنطقة. ثانيا: أن المجاهدين سيردون بكل قوة وحزم علي كل اعتداء من عملاء فرنسا. ثالثا: نقول لجنود الجيش الموريتاني أن "ولد عبد العزيز" يدفع بكم للجحيم، ويضحي بكم من أجل فرنسا فلا تسمعوا له ولا تطيعوه و انأوا بأنفسكم عن هذه الحرب المحكوم عليها بالفشل، واعلموا أن قتالكم للمسلمين جنبا إلي جنب مع النصاري هو ردة عن الإسلام ستخسرون بها دنياكم وآخرتكم. رابعا: نكرر مناشدتنا للعلماء وأهل الفضل والعقلاء في موريتانيا أن يأخذوا علي أيدي السفهاء ويصدعوا بالحق ويبينوا حكم الشرع فيمن يوالي النصاري ويقاتل أهل الإسلام بجانب الكفرة ، الكتف بالكتف والجنب بالجنب.