شهد ميدان التحرير وسط القاهرة تواجدا أمنيا مكثفا علي جميع محاور الميدان تحسبا لأي تظاهرات من قبل حركة 6 أبريل التي دعت إليها في ذكري تأسيسها ويشهد محيط الميدان تمركزا لمصفحات الشرطة أمام المتحف المصري, كما تم اغلاق الميدان بالحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة.. وتسببت التعزيزات الامنية في حالة من التكدس في حركة المرور بشوارع وسط القاهرة, حيث لجأ قائدو السيارات للشوارع الجانبية هربا من الزحام. في سياق متصل, نظم العشرات من النشطاء مسيرة في محيط نقابة المحامين المطلة علي شارع رمسيس وسط القاهرة في ذكري تاسيس حركة 6 أبريل في طريقها لميدان التحرير.