اطّلع ممثل جمهورية سلوفينيا لدي فلسطين يوري ريفيلي علي آليات التهويد الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال في مدينة القدس، وذلك خلال لقائه محافظ القدس عدنان الحسيني في مكتبه ببلدة الرام شمال المدينة المقدسة. وأوضح الحسيني أن الحكومة 'الاسرائيلية' الحالية زادت من حدة التطرف في المنطقة وتهيئ الامور نحو اشعال حرب دينية من خلال الاستفزازات المتكررة عبر تسهيل عمليات اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة في القدس والأماكن المقدسة وتحديدا المسجد الاقصي المبارك، والاعتداء علي المواطنين الآمنين ورمزهم الدينية. واستعرض الاوضاع الصعبة التي يعيشها المقدسيون في شتي المجالات سواء من ناحية الضرائب الباهظة المختلفة التي تفرضها سلطات الاحتلال عليهم والقيود التعجيزية التي تضعها للحد من عملية النهضة والتنمية الفلسطينية والحد من النمو الطبيعي لأبناء المدينة المقدسة عبر سياسة هدم المنازل لادعاءات عدم الترخيص ومخالفة شروط البناء وسلب اراضي وأملاك المقدسيين تحت ذريعة قانون املاك الغائبين وسياسة سحب الهويات لمن يغادر خارج حدود مدينة القدس، اضافة الي استهداف العملية التربوية من خلال العمل علي فرض مناهجها التربوية التعليمية في محاولة مكشوفة لطمس التاريخ الفلسطيني والعربي ومسح ذاكرة الاجيال الجديدة في انتهاك فاضح للأعراف والقوانين والمواثيق الانسانية والدولية.