وزير شؤون القدس: زيارة العرب للمدينة تضامن مع السجين وليست تطبيعًا مع الاحتلال

حثّ عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة، العرب على زيارة القدس والأراضي الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك يأتي «تضامنًا مع السجين وليس تطبيعًا مع الاحتلال».
وقال «الحسيني»، في لقاء مع وفد إعلامي أردني يزور فلسطين حاليًا، إن «زيارات العرب لأشقائهم الفلسطينيين تأتي في إطار فك الحصار المضروب على الأرض الفلسطينية وتضامنًا مع السجين وليس تطبيعًا مع الاحتلال»، مثمنًا «أهمية هذه الزيارة من ناحية مساهمتها في تعزيز صمود المقدسيين ومقاومتهم الاحتلال».
وأضاف، في لقائه الصحفيين العرب بالمسجد الأقصى المبارك، الجمعة، أن «مدينة القدس ستبقى فلسطينية الوجه، عربية الروح، إسلامية القلب».
ودأبت السلطة الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين على استضافة وفود إعلامية عربية في فلسطين، بما فيها القدس الشرقية، لإطلاعهم على الواقع في المدينة حيث تم استقبال وفود من مصر والأردن والكويت.
وأطلع «الحسيني» الوفد الإعلامي العربي على «حقيقة الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس وأهلها المرابطين والمعاناة التي يكابدونها جراء السياسات الإسرائيلية الاحتلالية اللاإنسانية، والمحاولات المتكررة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق عبر تهويد البلدة القديمة لخلق أمر واقع جديد يهدف إلى سلخ المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني والعربي الإسلامي المسيحي».
وأشار البيان إلى أن «الحسيني» استعرض الآليات التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على منازل المقدسيين، مقدما معطيات وأرقامًا حول سبل التهجير الممنهجة من حيث مصادرة الأراضي وفرض القوانين التعجيزية لتسهيل عملية التهويد والاستيطان في هذه البقعة المقدسة والتي ينشدها الفلسطينيون عاصمة أبدية لدولتهم.
واعتبر «الحسيني» أن «جولة الأشقاء العرب تأتي بهدف التواصل مع أشقائهم الفلسطينيين والتعرف عن قرب على حقيقة أوضاعهم ورفع معنوياتهم وتعزيز صمودهم».