جماعة الإخوان أمدوا الخلية بالأموال لتأمين المظاهرات باستخدام الأسلحة النارية تنفرد صحيفة 'الأسبوع' بنشر نص حرفي للتحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة في قضية 'الردع والتأمين' خلية المنصورة الإرهابية التي تمت إحالة أعضائها مؤخرًا لمحاكمة عاجلة وهي القضية التي نسبت إليها النيابة وإلي أعضائها الضلوع في أعمال إرهابية واستهداف ضباط الشرطة وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات حيث اعترف المتهمون في التحقيقات إنهم كونوا تنظيمًا إرهابيًا لاستهداف المنشآت العامة والحيوية لإحداث الفوضي بالدقهلية ومحاولة ضرب استقرار البلاد. كما كشفت التحقيقات عن اعتراف المتهمين بتنفيذ خطة لردع الشرطة والبلطجية بالإضافة إلي تأمين كافة المظاهرات التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين في الدقهلية والشرقية. ففي أقواله في التحقيقات كشف ضابط الأمن الوطني 'ش-م' أن تحرياته أكدت ضلوع المتهمين في ارتكاب جرائم الإرهاب، حيث اعترف المتهم تامر مسعد عبد الحميد أن استخدام سلاحه في إطلاق أعيرة نارية علي المعتصمين بميدان الثورة بجوار محافظة الدقهلية في شهر أغسطس 2013 مستخدمًا بندقية آلية ومستقلًا سيارة متسوبيشي لانسر. وأكد ضابط الأمن الوطني في أقواله أن المتهم تامر عبد الحميد أكد في التحقيقات أنه كان يتولي تأمين المسيرة المارة بشارع بورسعيد أمام الجمعية الشرعية بالمنصورة وإطلاقه أعيرة نارية من فرد خرطوش وهي محل الواقعة رقم 7765 لسنة 2013 إدارة قسم المنصورة. وأضاف المتهم تامر عبد الحميد أنه وراء إطلاق النيران علي المجني عليه سيد أحمد العيسوي بمشاركة بعض المتهمين محمد الرديني ومحمد جبر خلف الله وعلي عبد الرحمن المناضلي. وأكد ضابط الأمن الوطني في أقواله إن تحرياته أكدت قيام المتهم تامر عبد الحميد بتلقي تدريبات عسكرية في قطاع غزة بعد تسلله عبر الأنفاق الحدودية بمساعدة الفلسطيني وسام محمد وعويضة خلف حيث تضمنت تلك التدريبات استهداف المنشآت الحيوية وتخريبها فضلًا عن تلقيه تدريبات علي الأسلحةالمتنوعة. وكشف ضابط الأمن الوطني في أقواله إن المتهمين تلقوا تدريبات مسلحة بعد عزل مرسي من تكليفات من الشحات عبد المنعم الحفناوي موظف بمدرسة الهدي والنور بالمنصورة بتكوين خلية مسلحة تهدف لتصفية معارضين لجماعة الإخوان بالمنصورة وتكدير الأمن والسلم العام وإشاعة الفوضي وكسر ما أسموه الانقلاب العسكري حيث اتفق المتهم تامر عبد الحميد مع كل من المتهمين 'الرديني' ومحمد جبر الموظفين بشركة ايبكوا للأدوية حيث اعترف المتهم أنهم تلقوا مبالغ كبيرة من الشحات عبد المنعم الحفناوي اشتروا من خلالها بندقية اليةوطبنجة لتنفيذ مخططاتهم العدائية. من جانبه كشف ضابط الأمن الوطني 'م.ش' بقطاع الأمن الوطني بالدقهلية بأقواله في التحقيقات أن تحرياته السرية كشفت عن انتماء كل من المتهمين هاني السيد فيصل ووسام محمد عويضة لتنظيم الإخوان المسلمين ومشاركتهما في أعمال العنف وتعطيل وسائل النقل بمحافظة الدقهلية وشمال سيناء حال مشاركتهما في العديد من التظاهرات الخاصة بتلك الجماعة بقصد إشاعة الفوضي في البلاد والايحاء بوجود حرب أهلية في البلاد وترويج ذلك إعلاميًا وكان ذلك أعقاب 30/6/2013. وكشفت أقوال ضابط الأمن الوطني أن تحرياته السرية أكدت ارتباط المتهم وسام عويضة بعناصر من حركة المقاومة الإسلامية حماس وأنه عقد لقاءات مع المتهم هاني فيصل أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية لتدارس الأفكار والمفاهيم الخاصة بالجماعة وتلقي التكليفات من كوادر التنظيم ومتابعة تنفيذها فضلًا عن دفعة للاشتراكات الشهرية. كما كشفت التحقيقات أن المتهمين وسام عويضة وهاني فيصل تسللوا عبر الأنفاق الحدودية وتلقوا تدريبات بقطاع غزة علي يد رجال حماس لتفعيل مخطط التنظيم الإخواني في دعم حركة خماس والتواصل مع حركتها باعتبارها أحد قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وتلقيهم تدريبات عسكرية من تلك الحركة تحت إشراف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لتنفيذ عمليات تستهدف المؤسسات والمنشآت الشرطية والعسكرية والشخصيات العامة وارتكاب عمليات عدائية بالبلاد. وكشفت التحقيقات أن كلًا من هاني فيصل وأحمد فيصل وعامر عبد الحميد ومحمد عبد الله ومحمود عبد الله الشيخ وعبد الوهاب محمد عبد الوهابالمرسي وعبد الرحمن عطية هلال وأحمد عطية هلال قد تسللوا عبر الأنفاق الحدودية ودخلوا قطاع غزة وتلقوا تدريبات عسكرية هنالك. كما كشفت التحقيقات أن المتهم الفلسطيني وسام عويضة المقيم في العريش كان يشارك في مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين والتي تخللتها أعمال عنف وشغب وتعطيل حركة المواصلات بقصد إشاعة الفوضي في البلاد. كما كشفت التحقيقات أن المتهم وسام عويضة هو من سهل لبقية خلية الردع والتأمين دخول قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية هناك.