نظم المجلس القومي للمراة بالسويس مؤتمر صحفي اليوم الاحد بمناسبة 'يوم المرأة المصرية 'بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بحضور فوزية عبد الله، أمين المجلس بالمحافظة والدكتور محمد سلامة، عضو الفرع ونقيب الاطباء بالمحافظة والدكتور بلال محمد عضو فرع وعميد الكلية العلوم بجامعة السويس الاسبق وعدد من صحفي الجرائد اليومية والاسبوعية. استعرضت فوزية عبد الله، أمين المجلس بالسويس، نشاط الفرع وعرض اوضاع المراة في مختلف المجالات علي مستوي المحافظة، كما قامت بعرض المشكلات التي المرأة في الفترة الاخيرة وتقديم مفترحات وحلول ممكنة طبقا لدستور المصري في اطار الظروف الاقتصادية الحالية. وطالبت- أمين المجلس - الاهتمام بوضع المصريات وتحسين صورتهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا عن حق لانها المعيار الحقيقي الذي يقيس به العالم تقدم الشعوب وتحضرها أو تأخرها. الجزائر قدرت المرأة ومنحتها 30% من عضوية البرلمان، ووضع المرأة في السودان يفوقنا في مصر.. في البرلمان السوداني 78 نائبة يمثلن 25% من البرلمان ونحن في آخر برلمان نسبتنا 2% وهي نسبة للأسف تضعنا في ذيل القائمة بين الدول العربية كما طالبت وزير الإدارة المحلية ورئيس مجلس الوزراء.. بضم المجلس القومي للمراة سواء كنت علي رأسه أم لا إلي الأجهزة والوزارات التنفيذية بالدولة ليصبح شريكا فعليا في السياسات والقرارات ووضع الميزانيات المخصصة للنهوض بالأوضاع المتردية في الصعيد والريف المصري خصوصا المراة هناك لأن حالها أسوأ بمراحل لدينا الاحصائيات والنقاط الفنية التي لا يعرفها العديد من الرجال المسئولون ولدينا القدرة في مساعدة صناع القرار في تنفيذ برامجهم لاننا نزور الفقيرات ونعرف مشاكلهن عن قرب ونعيها تماما.. واشارت علي أثناء كتابة الدستور استدعينا 103 نساء، نعرفهن، بائعات بصل وطماطم علي الرصيف ومنحنا لكل منهن دقيقة لتتحدث فقالت كل منهن قصة ومطلبا يوضع في الدستور.