نظم عمال الشركة العقارية المصرية وخمس شركات اخري تابعة للشركة القابضة للاستصلاح الزاعي امام مجلس الوزاء، صباح اليوم الاثنين وقفه احتجاجيه أمام مجلس الوزراء للمطالبه بصرف رواتبهم المستحقه والتي لم يتم صرفها منذ 4 شهور مضت، مطالبين بتنفيذ القانون رقم 160، وعند مقابله بعض الاشخاص المشاركين في الوقفه الاحتجاجيه، قال حلمي علي حسن حبيب 'فني مدني' بالشركه العقاريه، أنه لم يحصل عبي مرتبه منذ 3 شهورمضت، ولم يتم حتي صرف الارباح او بدل انتقالات للعاملين من خارج القاهره. وقال مهندس فارس ان مجلس اداره الشركه غير قادر علي الانقاق علي الشركه وقال ان الشركه بها اكثر من 2000 عامل ولا يوجد أي أصول ثابته، وقامت الشركه بتنفيذ الكثير من المشروعات الاستصلاحيه في توشكا وعزب النوريه وفي جميع أنحاء الجمهوريهأ وقال أيضا أن اتلشركه كانت إحدي الشركات العملاقه وأصبحت اليوم تتسول المال. وأقسم احد العمال أن عمال الشركه أصبحوا يتسولون المال ويأكلون علي موائد الرحمن في رمضان. وقال مسعد ابو النيل وفؤاد عبد المقصود إسماعيل أنهم يعملون بالشرمه منذ 20 عام ومرتباتهم لا تتجاوز ال 600 جنيه، والحوافز لا تتعدي ال 11 جنيه وقالوا انها لا تكفي حتي لشراء كارت شحن علي حد قولهم، وقالوا أن لدي كل منهم 4 أطفال في أعمار مختلفه ينفقون عليهم وأضاف مسعد أبو النيل'أن احد الزملاء طلق زوجته بسبب قله المال وعدم صرف مرتبه وأن معظم المشاركين في الوقفه من خارج القاهره وقاموا بقرض المال للمجئ الي القاهره والاشتراك في الوقفه، وقال أن سعيد طه رئيس الشركه القابضه يقوم ببيع الاراضي وأخذ أموالها. وفي تصريح خاص لبوابه الاسبوع قال احد العمال ان أحد المحاسبين بالشركه حاول الانتحار من أعلي مبني الشركه وعندما استغاثوا بالشرطه والاسعاف لم يستجب الي ندائهم أحد وقالوا بعد ذلك انه لم يقم بالانتحار ولكنه كان يحالول اصلاح الخزان وسقط من أعلي ويدعي محمد سيد عبد الله بسبب عدم صرف مرتبه وعدم مقدرته علي الانفاق علي اطفاله حيث ان لدية ثلاثة اطفال في مراحل التعليم المختلفه ومرتبه لا يتجاوز ال 700 جنيه. وعندما قام العمال بالمطالبه بمرتباتهم قال رئيس الشركه القابضه انه سيقوم ببيع موقع الادارة الموجود في دار السلام ويبلغ مساحته 14 فدان حتي يحصل العمال علي مستحقاتهم